قال الزميل والصحفي جاكي خوري، إن زخم الأحداث في الساعات الأخيرة - نوعيا ونسبيًا - أهدأ مما كانت عليه الأمور يوم أمس.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "أول خبر" عبر إذاعة الشمس، أن الجيش الإسرائيلي يعطي التفاصيل بشكل تدريجي، لافتًا إلى أن هناك حدث آخر في منطقة الشمال، ومازال تحت غطاء الرقابة العسكرية، وهو مرتبط باستهداف آخر بعيدا عن لبنان.
وتابع: "أمس كان يومًا داميًا في الجنوب اللبناني بعد مقتل 8 جنود في 3 محاور، تم استهداف وحدات الكوماندوز وهناك عدد من الإصابات، والبيانات التي صدرت عن حزب الله تفيد باستهداف أماكن تجمع للجنود الإسرائيليين".
وأوضح أن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أصدر بيانًا لسكان مناطق بعينها في الضاحية الجنوبية وطالبهم بإخلاء تلك الأماكن، مما يعني أن هناك تخطيط لاستهداف تلك المباني خلال الساعات المقبلة، وهو مؤشر لتصعيد قد يحدث خلال ساعات.
واستطرد: "بشكل عام، وتيرة الأحداث والقصف أقل حدة، ربما بمناسبة أعياد رأس السنة حسب التقويم العبري ويريدون تهدئة الأوضاع في هذه الفترة، ولكن لا أريد أن أراهن على هذا الموضوع".
وشدد على أن مجموع ما حدث في يافا وما حدث أمس هو عدد كبير من الضحايا، الأمر الذي يستوجب إسرائيل إعادة النظر.
وتابع: "هناك قرار بتنفيذ ضربة إسرائيلية لمنشآت إيرانية، وبات الأمر واضحًا جدا وتبقت مسألة التوقيت، هل ستتم بشكل فوري أم لا، وما هي تلك المنشآت التي سيتم قصفها، وهل إيران ستكون مستعدة لضربة كهذه في حالة استهدفت البنية التحتية أو منشآت النفط".
وأكد أنه منذ اليوم الأول للحرب، كان هناك العديد من الوسطاء ولم ينجحوا في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن الموقف الإسرائيلي "متصلب" في هذا الشأن، متوقعًا أن الوضع سيبقى على ماهو عليه حتى الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة.