أكد الشيخ أحمد أبو عجوة، إمام مسجد حسن بيك في يافا، أن أي مساس بالمساجد هو اعتداء على العقيدة والشريعة الاسلامية وهو اعتداء فج وصارم ومرفوض.
كان وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، قال إنه إذا ثبت أن هناك من تورط من داخل المسجد في عملية يافا ولم يمنعها، فيجب إغلاق المسجد فورًا.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "يوم جديد" عبر إذاعة الشمس، أن إقحام المساجد بشكل غير مبرر في الأحداث التي وقعت في مدينة يافا هي محاولة حاقدة وآثمة لا تصدر من شخص مسؤول، وفقا لتعبيره.
وتابع: " المساجد في الإسلام هي دور عبادة تقام فيها الشعائر، والحديث عن الاعتداء على المساجد أمر يختلف، هذه قضية لا تتعلق بدكان أو قطعة أرض، وهو ما نرفضه ايضًا في ظل الظلم الواقع علينا، لكن هذا أمر ديني بالغ الحساسية".
وأوضح أن هناك حالة من الاحتقان في يافا، وعلى مستوى الداخل الفلسطيني بشكل عام، نتيجة التصريحات الاخيرة من بن غفير.
ويرى الشيخ أحمد ابو عجوة، أن بن غفير يسعى لخلط الأوراق، وحصد مكاسب سياسية من خلال تصريحاته الأخيرة، مشيرًا إلى أن هذا الحديث تسبب في أزمة حقيقية في يافا، وفي الداخل الفلسطيني بشكل عام.
وشدد على أنه لا يمكن إقحام المساجد والكنائس ودور العبادة في تلك الأحداث.