تداول وسائل الإعلام منذ اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، اسم هاشم صفي الدين، كأبرز المرشحين لخلافته في الحزب.
وفجر اليوم الجمعة، شنت إسرائيل غارات عنيفة، وصفت بأنها الأعنف منذ بدء القصف على لبنان، بحجة استهداف اجتماع لحزب الله اللبناني في الضاحية الجنوبية بوجود صفي الدين.
هل قتل صفي الدين؟
وحتي إعداد هذا التقرير، لم يعلق حزب الله اللبناني، في بيان على اغتيال أو مقتل صفي الدين.
نكشف من خلال هذا التقرير التالي أبرز المرشحين لمنصب نصر الله في حال تأكد نبأ اغتيال هاشم صفي الدين.
نعيم قاسم
كان الأقرب لحسن نصر الله، وكان على علاقة مباشرة معه لأكثر من من 35 عاما.
ولد قاسم في فبراير 1953، في منطقة البسطا التحتا من مدينة بيروت.
أسهم في تأسيس الاتحاد اللبناني للطلبة المسلمين مع مجموعة من الشباب خلال حياتهم الجامعية في أوائل السبعينيات.
شارك في حركة أمل عند تأسيسها على يد موسى الصدر عام 1974.
تسلم في حركة أمل مهمة نائب المسؤول الثقافي المركزي، وبعدها أصبح مسؤول العقيدة والثقافة.
طلال حمية
أطلقت عليه إسرائيل لقب شبح حزب الله.
ولد حمية في نوفمبر 1952، ينحدر من بلدة طاريا الواقعة في البقاع الأوسط.
من الشخصيات القليلة التي كانت تتواصل بشكل مباشر مع نصر الله، ويتزعم وحدة العمليات الخارجية للحزب.
ينتمي حمية للجناح العسكري للحزب، ويتزعم العمليات الخارجية لحزب الله.
كان لديه العديد من الأسماء المستعارة منها "عصمت مزرعاني".
انضم حمية لحزب الله في منتصف الثمانينيات.
تولى مسؤولية تنشئة عناصر في برج البراجنة بضاحية بيروت الجنوبية.
إبراهيم أمين السيد
هو أول رئيس للمجلس السياسي لحزب الله.
وله دور بارز في بناء شبكة العلاقات السياسية في لبنان خاصة مع القوى السياسية الأخرى مثل حركه أمل والتيار الوطني الحر.
اقرأ أيضا
الجبهة الشمالية| غارات تستهدف صفي الدين..و32 عملية لحزب الله ضد إسرائيل