تابع راديو الشمس

انقراض الديناصورات: ضربة مزدوجة غيّرت مجرى التاريخ قبل 66 مليون عام

انقراض الديناصورات: ضربة مزدوجة غيّرت مجرى التاريخ قبل 66 مليون عام

shutterstock

في خطوة جديدة نحو فهم أسباب انقراض الديناصورات، كشفت دراسة حديثة عن وجود كويكب ثانٍ غير معروف، ربما أسهم في هذه الكارثة الكبرى.


أكتشف علماء من جامعة هيريوت وات في إسكتلندا إلى أدلة تشير إلى أن الكويكب الضخم الذي يُعتقد أنه تسبب في انقراض الديناصورات قبل 66 مليون عام، قد لا يكون الوحيد.


اكتشاف كويكب ثانٍ قد يكون وراء انقراض الديناصورات


حيث أن الدراسات الحديثة تُظهر أن كويكباً آخر، غير معروف سابقاً، يبلغ عرضه حوالي 1640 قدماً (500 متر)، قد ضرب الأرض في نفس الفترة قبالة سواحل ما يعرف الآن بجمهورية غينيا في غرب إفريقيا.


بقيادة الدكتورة أويسدين نيكلسون، تمكن الفريق من اكتشاف موقع اصطدام جديد، أطلق عليه اسم "فوهة النادير"، باستخدام بيانات الانعكاس الزلزالي من قاع المحيط الأطلسي.


وأكدت الصور ثلاثية الأبعاد عالية الدقة للفوهة حجمها وعمرها، والذي يتزامن مع اصطدام كويكب تشيكشولوب، الذي ارتبط منذ فترة طويلة بزوال الديناصورات.


وقالت نيكلسون: "توفر فوهة النادير مستوى غير مسبوق من التفاصيل، مما يتيح لنا استكشاف التأثير في ثلاثة أبعاد.


حجم وموقع هذا الحدث يشيران إلى احتمالية حدوث تسونامي هائل واهتزازات زلزالية وانهيارات أرضية، مما زاد من الظروف الكارثية على الأرض".


في حين أن كويكب تشيكشولوب كان الحدث المعروف الأكثر تأثيراً في انقراض الديناصورات، فإن هذا الاصطدام الجديد يوفر رؤى إضافية حول البيئة المضطربة في تلك الحقبة.


الدراسة تحذر أيضًا من مخاطر الكويكبات المستقبلية، مستشهدة بتنبؤات ناسا حول إمكانية اصطدام الكويكب بينو بالأرض في عام 2182.


طالع أيضًا

أسبوع الفضاء العالمي 2024: تعزيز الوعي بأهمية استكشافه

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول