أكدت رولا داوود، مديرة قطرية في حملة "نقف معًا"، أن الحملة التي تم تدشينها واستمرت لمدة ثلاثة أسابيع في شهر أغسطس الماضي، نجحت بصورة كبيرة، وشهدت إقبالًا كبيرًا من المواطنين.
وأضافت في مداخلة هاتفية لبرنامج "يوم جديد"، على إذاعة الشمس، أن الحملة كان لها صدى كبير في المجتمع العربي، واستطاعت تشجيع الكثير من الناس على المشاركة في العمل الإنساني لجمع المساعدات والتعبير عن التضامن، ورفض الحرب وسياسات التجويع التي تقوم بها إسرائيل في قطاع غزة.
أشارت إلى أنه حسب سياسات الحكومة الإسرائيلية، فإن التبرعات من داخل إسرائيل إلى غزة، لابد أن تتم عبر منظمة دولية، ولذا تم التعاون مع جمعية "أميرة" وهي جمعية دولية تعمل على تقديم المساعدات في غزة والضفة الغربية.
وأوضحت أنه منذ بداية شهر سبتمبر، تغيرت السياسات، ويتم وضع عراقيل متعمدة من الحكومة الإسرائيلية، أمام المؤسسات الدولية التي تقوم بجمع المساعدات، والأسبوع الأخير صدر تقرير يتحدث عن أنه تقريبًا هناك 83% من المساعدات يتم التضييق عليها ومنع إدخالها.
وتابعت: "تخزين المساعدات أمر مكلف جدًا، لأن المخازن تكلف، وفي حالة استمرار التعقيدات، ستظل تلك المواد مخزنة لشهر آخر أو اثنين، وكل ما نمر به من تعقيدات وعراقيل هو من أجل إيصال الأكل للناس، وهو أبسط الحقوق".
وأشارت إلى أن جزءا من تلك المساعدات التي تم جمعها، سيتم توجيهها إلى الضفة الغربية وعدة مناطق أخرى هذا الأسبوع، خاصة المواد التي تنتهي صلاحياتها، حرصا على ألا تتلف تلك المعونات داخل المخازن.