قال الكاتب والمحلل السياسي الدكتور محمود خلوف، إن الاجتماعات الثنائية تمثل نوعا من تقزيم المسألة الكبرى، لافتًا إلى أن الوضع عصيب، وأن الاجتماعات بشكل منفرد قد تشكل نوعًا من الإحباط لدى الشارع الفلسطيني.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "أول خبر"، على إذاعة الشمس، "كان من المفترض أن تجتمع القيادات الـ 14 للفصائل في القاهرة لوضع خطة تنفيذية لأمرين أساسيين، أولها تطبيق القرارات التي تم الاتفاق عليها في بكين، والسير في اتفاق يفضي إلى خروج جماعي لقادة التنظيمات مع الرئيس محمود عباس أبو مازن إلى قطاع غزة كما تحدث أمام البرلمان التركي".
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي يدفع باتجاه نزوح أكثر من 400 ألف فلسطيني من شمال قطاع غزة.
واستطرد: "مازلنا نتصارع على من سيدير قطاع غزة، والسؤال هل خطة الجنرالات ستبقى شيئًا من قطاع غزة، أو تسمح بتواجد سلطة فلسطينية، نتنياهو لا يريد عودة السلطة، وإنما يريد إدارة مدنية متعاونة مع إسرائيل."
وشدد على وجود اختلاف عميق بين حماس والسلطة الفلسطينية، مشددًا على أن الحل الأمثل هو إجراء الانتخابات، ليختار الشعب الفلسطيني ما يريد.
وأوضح: "منذ الانقسام ومنذ سيطرة حماس على قطاع غزة، حماس تريد أن تستمر بمزيد من المغامرات، والسلطة الفلسطينية ترى أن ما حدث في السابع من أكتوبر مغامرة أدت إلى تدمير قطاع غزة، بينما حماس تنظر إلى السلطة على أن القرار ليس بيدها وأنها تمثل أجندة أمريكية وأن هذا لا يصب في محور المقاومة".