أكد رئيس بلدية شفاعمرو ناهض خازم، أن المدينة طلبت الحصول على 18 ملجأ متنقلا، مشيرًا إلى أنهم حصلوا فقط على ثلاثة ملاجئ.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "يوم جديد"، على إذاعة الشمس، أنه تم وضع الملاجئ الثلاثة في المواقع الأكثر اكتظاظا بالسكان والبنوك والمركز الجماهيري في وسط البلد، من أجل أن يحتمي به المواطنون في حالة سماع صافرات الإنذار.
وتابع: "كانت هناك حيرة في مكان وضع الملاجئ المتنقلة، وقام مهندس في الجبهة الداخلية بمعاينة المواقع المذكورة، وصادق عليها، ومستمرون في طلبنا للحصول على بقية الملاجئ، ونتمنى الحصول عليها في الفترة المقبلة".
واستطرد: "عندما نطلب المزيد من الملاجئ، يكون الرد أن الطلب كبير على الملاجئ الآمنة، وأنهم لن يستطيعوا تلبية احتياجات كل القرى، وتم تقسيم كل الطلبات على مراحل".
وأشار إلى أن كافة القرى والبلديات تعاني من سوء الوضع الأمني، مشددا على تفهم أن كل بلدة تريد الحصول على ملاجئ تناسب احتياجاتها، وضرورة أن يكون هناك عدل في توزيع الملاجئ.
وتابع: "الملاجئ المتنقلة يمكن أن تكون معبرًا للوصول إلى مكان أكثر أمانًا، وأطالب المواطنين بالاهتمام بالملاجئ الآمنة المتواجدة في البيوت، وتجهيزها لأية حالات طوارئ".
وحول العودة إلى المدارس، أكد ناهض خازم أنه يتم مراقبة الوضع، مشيرًا إلى أن القرية في الدرجة الثالثة التي تندرج تحت "التعليم عن بعد"، لافتًا إلى أن هناك تقييدات وفقًا لقوانين الجبهة الداخلية.05:45 PM