قضت المحكمة الأميركية بالسجن لمدة 14 عامًا على الجندي كول بريدجز يبلغ من العمر 24 عاما، الذي أقر بمحاولته تقديم معلومات لتنظيم الدولة الإسلامية بغرض مساعدته في تنفيذ كمين قاتل ضد جنود أميركيين في منطقة الشرق الأوسط.
الاعتراف بالذنب
اعترف بريدجز، الذي كان جندياً من الدرجة الأولى عند اعتقاله في عام 2021، بذنبه في يونيو/حزيران من العام الماضي.
وكان قد وجهت إليه تهم تتعلق بتقديم دعم مادي لمنظمة إرهابية ومحاولة قتل أفراد في الخدمة العسكرية الأميركية.
وإضافة إلى ذلك، فرضت عليه المحكمة 10 سنوات من الإفراج المشروط بعد انتهاء مدة العقوبة.
ووفقا لوثائق المحكمة، فإن بريدجز، الذي انضم إلى الجيش الأميركي في عام 2019، تحول من تلقي "الدعاية الجهادية" عبر الإنترنت إلى محاولة تقديم معلومات مفيدة لتنظيم الدولة.
وفي أكتوبر/تشرين الأول 2020، بدأ التواصل مع موظف في مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) كان يتظاهر بأنه مؤيد للتنظيم.
وخلال هذه الاتصالات، عبر بريدجز عن إحباطه من أداء الجيش الأميركي ورغبته في دعم تنظيم الدولة.
وأفادت وزارة العدل الأميركية بأنه قدم تدريبًا وتوجيهًا لمقاتلين مزعومين في تنظيم الدولة الذين كانوا يخططون لتنفيذ هجمات.
النصائح حول الأهداف والهجمات
قَدَم بريدجز نصائح حول كيفية استهداف القوات الأميركية، بما في ذلك تحديد أهداف محتملة في مدينة نيويورك.
وشارك أيضًا استراتيجيات حول كيفية تنفيذ الهجمات بصورة فعالة، مع رسم مخططات لتحقيق أقصى تأثير.
وكما قدم نصائح حول كيفية تحصين المعسكرات ضد الهجمات الخاصة.
وفي وقت لاحق، أرسل بريدجز مقطع فيديو يظهره وهو يرتدي درعًا واقيًا ويقف أمام علم معروف بتنظيم الدولة، ورافقه خطاب يدعو إلى تنفيذ كمين ضد القوات الأميركية.