زعمت الولايات المتحدة، أن إسرائيل قلصت نطاق أهداف ردها المحتمل على هجوم إيران هذا الشهر ليقتصر على أهداف عسكرية وبنية تحتية للطاقة.
وذكرت شبكة "إن.بي.سي" في تقرير لها، نقلا عن مسؤولين أمريكيين أنه لا توجد إشارة إلى أن إسرائيل ستستهدف منشآت نووية أو تنفذ عمليات اغتيال، مضيفا أن إسرائيل لم تتخذ قرارات نهائية بشأن كيفية الرد وتوقيته.
اعتبارات عملياتية وراء تأخير الرد الإسرائيلي
وفي السياق ذاته، أوضحت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، أن هناك اعتبارات عملياتية قد تتسبب في تأخير الرد على الهجوم الإيراني.
وأشارت الصحيفة إلى أنه مر 13 يوما منذ أن أطلقت إيران نحو 200 صاروخ باليستي على إسرائيل، لكن الرد لم يصل بعد.
وأوضح مسؤولون في الحكومة الإسرائيلية أن الهجوم سيكون كبيرا، لكنهم يزعمون أنه لم يتقرر بعد متى وكيف سيتم التحرك.
إسرائيل تتصرف وفق خطة استراتيجية منظمة
ووفقا للصحيفة الإسرائيلية، أكدت مصادر مطلعة، أنه لم يكن هناك تأجيل للهجوم المخطط له، وأن إسرائيل تتصرف وفق اعتبارات مختلفة، وما كان صحيحا بالنسبة للهجوم السابق لا يتوافق مع الوضع الحالي.
وأضاف المسؤولون أن إسرائيل لا تماطل، وتتصرف وفق خطة منظمة واستراتيجية واضحة.
ولفتت الصحيفة إلى أن هناك عدة اعتبارات قد تتسبب في تأخير الهجوم، وتشمل اعتبارات عملياتية، واعتبارات جاهزية موضوعية، فضلاً عن الرغبة في التنسيق مع الأمريكيين، حيث تريد إسرائيل التوصل إلى أقصى قدر من التنسيق معهم بغرض التخطيط للدفاع عن إسرائيل في اليوم التالي، بناءً على الافتراض شبه المؤكد بأن إيران سترد بالهجوم، ومن ثم ستكون هناك حاجة إلى تحالف لمساعدة إسرائيل بقيادة الولايات المتحدة وحلفائها.
ومنذ الهجوم الإيراني على إسرائيل، وهناك حالة تأهب قصوى بالمنطقة، تحسبا لمزيد من التصعيد في الحرب المستمرة بالمنطقة منذ عام، إذ وسعت إسرائيل حربها في أكثر من جبهة، فهي تحارب حزب الله في لبنان وحركة حماس في قطاع غزة.
اقرأ أيضا
الجبهة الشمالية| استمرار الغارات الإسرائيلية..و35 صاروخ من لبنان تجاه الجليل