أمني
shutterstock

أميركا تدعو إسرائيل لضمان سلامة "اليونيفيل" وسط تصاعد التوتر في لبنان

أكد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في اتصال هاتفي مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت، أمس الأحد، على أهمية اتخاذ إسرائيل جميع التدابير اللازمة لضمان سلامة وأمن قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام في لبنان (اليونيفيل) والجيش اللبناني.


وشدد أوستن في المكالمة، على ضرورة التحول من العمليات العسكرية في لبنان إلى المسار الدبلوماسي لضمان توفير الأمن للمدنيين في أقرب وقت ممكن.


وعبّر عن التزام الولايات المتحدة العميق بأمن إسرائيل، والذي تجلى في إعلان نشر بطارية دفاع جوي أميركية في إسرائيل خلال الأيام المقبلة.


الوضع الإنساني في غزة


صرح المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، باتريك رايدر، أن من الضروري اتخاذ خطوات فورية لمعالجة الوضع الإنساني المتدهور في غزة.


وتأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه الوضع في المنطقة تصعيدًا كبيرًا.


وفي سياق متصل، حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أن أي هجمات على قوات حفظ السلام الدولية قد تشكل جريمة حرب، وذلك بعد أن اقتحمت دبابتان إسرائيليتان بوابات قاعدة لقوات حفظ السلام في جنوب لبنان.


وأكد المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن قوات اليونيفيل لا تزال موجودة في جميع المواقع، وأن علم الأمم المتحدة لا يزال يرفرف.


دعوة لإجلاء اليونيفيل


من جهته، دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الأحد، الأمم المتحدة إلى إجلاء أفراد اليونيفيل من مناطق القتال في لبنان.


وجاءت هذه الدعوة بعد أن أعلنت القوة الدولية عن تعرضها لما وصفته بالمزيد من الانتهاكات الإسرائيلية، بما في ذلك اقتحام دبابتين بوابة إحدى قواعدها.


وتستمر التوترات في المنطقة مع تزايد المخاوف من تفاقم الوضع الأمني، مما يستدعي جهودًا دبلوماسية وعمليات إنسانية فورية لحماية المدنيين.


وطالع ايضا: 

الصفدي: إسرائيل لن تتوقف عن جرائمها دون محاسبة نتنياهو ووزراءه

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.