ارتقى الطفل ريان إبراهيم السيد يبلغ من العمر 17 عاما، والشاب محمود ابو الرب من بلدة قباطية، اليوم الإثنين، برصاص قوات الجيش الإسرائيلي، خلال اقتحامها الواسع لمدينة جنين ومخيمها.
وأعلن الهلال الأحمر أن طواقمه تتعامل مع عدد من الإصابات المتفاوتة، جراء اشتباكات عنيفة، اندلعت في عدة محاور.
واستخدم الجيش الإسرائيلي قوات معززة خلال الاشتباكات العنيفة التي نشبت في عدة محاور.
واندلعت الاشتباكات بعد اكتشاف قوات خاصة إسرائيلية على مدخل المخيم، ما أدى إلى دفع الجيش بقوات إضافية إلى المنطقة لتخليص القوة الخاصة من وحدة المستعربين.
تفاصيل الاقتحام
قال شهود عيان إن القوات الإسرائيلية الخاصة تسللت إلى أطراف المخيم، في الوقت الذي اقتحمت فيه آليات عسكرية مدينة جنين والمخيم من حاجز الجلمة العسكري.
ويأتي هذا الاقتحام في سياق حملة واسعة النطاق قامت بها القوات الإسرائيلية خلال ليلة أمس الأحد، حيث شنت حملات اعتقالات في عدة مدن وقرى في الضفة الغربية.
عمليات اقتحام أخرى
داهمت قوات الجيش الإسرائييل عدد من المنازل ومحل للصرافة خلال اقتحامها لمدينة الخليل فيما شنت حملات اعتقالات في بلدتي بيت فجار والعساكرة قرب بيت لحم.
واقتحم الجيش الإسرائيلي، مخيم بلاطة، حيث قام بحصار أحد المنازل واعتقال فلسطيني.
إصابات خلال المواجهات
أصيب أربعة فلسطينيين، بينهم طفلان، برصاص الجيش الإسرائيلي، في بلدة بيت فوريك، بالإضافة إلى حالات اختناق نتيجة الغاز المسيل للدموع، وسط مواجهات عنيفة، مساء أمس الأحد.
ووفقاً لجمعية الهلال الأحمر الفلسطينية، تم نقل طفل يبلغ من العمر 15 عاما، إلى المستشفى بعد إصابته برصاص حي، وآخر يبلغ من العمر 16 عاما أصيب بشظايا في ظهره، وكما تم التعامل مع إصابات أخرى في المنطقة.
الأوضاع الإنسانية والاعتقالات
تتزايد الأوضاع الإنسانية سوءاً في الضفة الغربية، حيث أسفرت العمليات العسكرية المستمرة عن ارتقاء اكثر من 700 فلسطيني، وإصابة أكثر من 6000 آخرين، بالإضافة إلى اعتقال أكثر من 11000 شخص وفق بيانات رسمية فلسطينية.
الحرب على غزة
في سياق متصل، تواصل إسرائيل حربها ضد غزة، حيث أظهرت الإحصائيات أن أكثر من 140,000 فلسطيني فقدوا حياتهم أو أصيبوا منذ بداية الهجمات، فيما بلغ عدد المفقودين أكثر من 10,000 شخص.
ويعاني سكان غزة من ظروف إنسانية كارثية وسط دمار واسع النطاق.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.