في ظل الأضواء الساطعة للألعاب الأولمبية، تتزايد التحديات التي تواجه الرياضيين، خاصة عندما تتعلق بمسائل الهوية والأهلية.
منظمة الملاكمة العالمية: تجريد إيمان خليف من الميدالية شائعة
ردت منظمة الملاكمة العالمية على الأنباء المتداولة حول تجريد البطلة الجزائرية إيمان خليف من الميدالية الذهبية التي حققتها في أولمبياد باريس 2024، بسبب "فشلها في اجتياز اختبارات الأهلية الجنسية".
في بيان نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أوضحت المنظمة: "لم يكن لدينا أي تواصل مع إيمان، ونهنئها ونتمنى لها التوفيق في جميع مساعيها وأهدافها المستقبلية".
وأكد جوستافو أوليفييري، المستشار القانوني للمنظمة، أن "أي تقارير تتحدث عن سحب الميدالية الذهبية من خليف هي مزيفة وغير صحيحة"، مشيراً إلى أن خليف "عملت بجد لتحصل على الميدالية".
من جهة أخرى، أعربت اللجنة الأولمبية الدولية عن شكوكها في مصداقية اختبارات تحديد الجنس التي أجرتها رابطة الملاكمة الدولية، مشددة على عدم إمكانية الاعتماد عليها.
تحدثت خليف لاحقاً عن أنها "كانت ضحية تنمر، وأن رابطة الملاكمة الدولية تكن لها الكراهية بدون أي سبب معلن". وأكدت أنها "ولدت امرأة، وعاشت كامرأة، وتنافست على هذا النحو، ولا شك في ذلك".
طالع أيضًا
مفاجأة| كوليبالي يكشف سر تعثر انتقال رونالدو إلى الهلال السعودي