قال جمال ذياب المتحدث باسم مزارعي الشمال، إن هناك مشكلة تواجه المزارعين في الشمال عمومًا، وفي طمرة على وجه الخصوص.
وأضاف في مداخلة لبرنامج "أول خبر" أن هناك تخوفًا لدى العمال، إن وُجدوا، لأن القسم الكبير منهم التايلانديين عادوا لبلادهم من تداعيات الحرب في الجنوب والشمال، وكذلك عمال الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأوضح أنه ليس هناك أي عامل أو عاملة محليين مستعدين للعمل في الزراعة سواء قبل الحرب أو بعد الحرب، نظرا لنقص العمالة وأيضًا لأن أجورهم مكلفة بسبب ارتفاع تكاليف الحياة في الشمال، بينما أجرة العمال التايلانديين حسب القانون نصف أجرة السكان المحليين.
وأكد أن هناك أعباء كثيرة تواجه قطاع الزراعة حاليا، وأن سقوط الصواريخ أدى لعدم الشعور بالأمان، وأنه حتى عندما تسقط الشظايا بعد اعتراض الصواريخ "تشكل خطرا على حياتنا، حيث نفتقد إلى الملاجئ والغرف المحمية".
وتحدث ذياب عن أن هذا الموسم، وهو موسم الزيتون والرمان والجوافة وبعض الخضار مثل الكوسة والخيار والباذنجان وغيره، لا يوجد أي سبيل لإنقاذه.
وأشار إلى أنه قبل يومين كانت هناك رشقات في سهول طمرة، وسقوط أحد الصواريخ في عزبة أو مبنى زراعي وأصيبت الكثير من الماشية ونفقت بعد يوم، أما المبنى الزراعي فمُسح عن وجه الأرض.