تشير الأبحاث الحديثة إلى أن التدخين يمثل أحد العوامل الرئيسية التي تساهم في زيادة خطر الإصابة بسرطان الفم.
وفي ظل ارتفاع معدلات التدخين حول العالم، يأتي هذا التحذير كنداء للوعي الصحي، داعيًا المدخنين وغير المدخنين على حد سواء إلى الانتباه لأهمية الوقاية والكشف المبكر.
ارتباط سرطان الفم باستخدام التبغ الخالي من الدخان وجوز الفوفل
حيث كشفت دراسة حديثة أجرتها الوكالة الدولية لبحوث السرطان بالتعاون مع معهد كارولينسكا السويدي أن ثُلث حالات سرطان الفم على مستوى العالم ترتبط باستخدام التبغ الخالي من الدخان وجوز الفوفل، الذي يشيع استخدامه في شرق آسيا والصين.
في عام 2022، كان استهلاك التبغ دون دخان مسؤولاً عن أكثر من 120 ألف حالة من سرطان الفم، وهو ما يمثل حوالي 33% من إجمالي الحالات عالميًا.
وأوضحت الدراسة، المنشورة في "مديكال إكسبريس" بعنوان "العبء العالمي لسرطان الفم في عام 2022"، أن 88% من هذه الحالات وقعت في جنوب وسط آسيا، وأن 96.4% منها حدثت في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط.
على الصعيد العالمي، يُقدر أن حوالي 300 مليون شخص يستخدمون التبغ الخالي من الدخان، فيما يستخدم 600 مليون شخص جوز الفوفل.
وتنتشر أعلى معدلات الاستخدام في جنوب وسط وجنوب شرق آسيا، حيث تُستهلك منتجات التبغ الخالي من الدخان بطرق متعددة، مثل المضغ أو المص أو الاستنشاق.
طالع أيضًا