أمني
غارات على النبطية وتضرر بالممتلكات وإصبات في شمال البلاد نتيجة سقوط قذائف من لبنان - شهود عيان

تطورات الجبهة الشمالية|ضحايا وإصابات في لبنان ورشقة صاروخية تجاه إسرائيل تسفر عن إصابات

يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على لبنان، مخلفا ضحايا وجرحى، فيما يكثف حزب الله ضرباته على قواعد عسكرية ومواقع إسرائيلية، ما يسفر عن إصابات وأضرار بالممتلكات.


ويزداد القتال بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله على محاور التوغل في بلدات وقرى حدودية، خصوصا عند أطراف بلدة رامية الحدودية.


رشقة صاروخية تجاه شمال البلاد


أصيب أكثر من 5 أشخاص بينهم امرأة، بجراح متفاوتة جراء سقوط قذائف في بلدة مجد الكروم بمنطقة الشاغور، إحداها أصابت منزلا بشكل مباشر، وتضرر ممتلكات ومنازل أخرى ومركبات بعدة مواقع جراء القذائف والشظايا الصاروخية.


وفيما دوت صافرات إنذار في كرميئيل ومعلوت وترشيحا ومنطقة الشاغور.


وأعلن حزب الله أنه قصف منطقة كرمئيل برشقة صاروخية كبيرة.




وأفادت مصادر إعلامية وشهود عيان، بوقوع إصابات مباشرة في كرمئيل جراء صواريخ أطلقت من لبنان.


وأفاد الإسعاف الإسرائيلي أن 4 أشخاص أصيبوا بجروح طفيفة ونحو 10 إصابات هلع نتيجة سقوط شظايا صواريخ أطلقت من لبنان باتجاه مجد الكروم في الجليل.


وأعلن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق نحو 30 قذيفة أطلقت من لبنان باتجاه الجليل الأدنى.


وأوضح الجيش الإسرائيلي أن الدفاعات الجوية اعترضت أغلب الصواريخ باتجاه الجليل بينما سقط عدد منها في المنطقة.


غارات إسرائيلية على النبطية 


أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، عن ارتقاء 6 أشخاص من بينهم رئيس بلدية النبطية، أحمد كحيل، وعدد من الأعضاء والموظفين في غارات إسرائيلية استهدفت مبنى البلدية وبلدة النبطية.


وأفادت وسائل إعلامية، بأن إسرائيل نفذت أكثر من 10 غارات استهدفت مدينة النبطية ومحيطها في جنوب لبنان، ما أسفر عن عدد من القتلى والجرحى جراء غارة استهدفت مبنى بلدية النبطية.




وذكرت محافظة النبطية هويدا الترك أن "11 غارة إسرائيلية استهدفت المدينة، مما شكل ما يشبه حزامًا ناريًا".


وكما أشار شهود عيان إلى أن العديد من أعضاء بلدية النبطية وموظفيها والمتطوعين قُتلوا نتيجة الغارة على المبنى.


وشن الجيش الإسرائيلي 6 غارات على مناطق كفرتبنيت والنبطية الفوقا، بالإضافة إلى غارات استهدفت بلدات الطيبة ومركبا ومثلث عيتا الشعب وراميا وقوزح.




وتأتي هذه الغارات في الجنوب اللبناني بعد غارات أخرى استهدفت بيروت صباح اليوم، للمرة الأولى منذ 5 أيام، وفقًا لما ذكرته وسائل الإعلام الحكومية اللبنانية.


ويأتي الهجوم بعد يوم واحد فقط من تصريحات رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، نجيب ميقاتي، التي أفادت بأن الإدارة الأميركية قدمت له بعض التطمينات بأن إسرائيل ستخفف من ضرباتها في العاصمة اللبنانية بيروت.


ومن جانبها، قالت إسرائيل إنها استهدفت مواقع تابعة لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، وهي منطقة معروفة بوجود الجماعة المسلحة فيها، إلا أنها أيضًا منطقة سكنية وتجارية مزدحمة.


وأكد الجيش الإسرائيلي أنه قصف مستودع أسلحة يقع تحت مبنى سكني خلال الهجوم الذي شنه اليوم الأربعاء.


تعزيز القوات الإسرائيلية


انضمت الفرقة العسكرية 210 الإسرائيلية إلى أربع فرق أخرى تشارك في العمليات العسكرية البرية في جنوب لبنان.


وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن هذه الفرقة تركز غاراتها على منطقة جبل دوف، مما يدل على استمرار الهجمات العسكرية الإسرائيلية.


وفي سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي عن قتل عدد كبير من عناصر حزب الله في غارات وتبادل لإطلاق النار بجنوب لبنان، أمس الثلاثاء.


وقال إنه نفذ ضربات جوية استهدفت أكثر من 140 هدفا في أكثر من 50 موقعا في لبنان من بينها مخازن أسلحة.


ونقلت صحيفة هآرتس عن مصادر تأكيدها أن حزب الله اللبناني بدأ ترميم وحداته القتالية في الصفوف الأولى للمواجهة مع إسرائيل، ولديه صواريخ كافية للتسبب بضرر كبير في إسرائيل.


الموقف الأمريكي


في سياق متصل، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر على حق إسرائيل في تنفيذ عمليات ضد حزب الله، لكنه طالب في الوقت نفسه بحل دبلوماسي للأزمة في لبنان.


وأعرب عن قلق الولايات المتحدة حيال الأعداد المتزايدة من المدنيين اللبنانيين الذين يفقدون أرواحهم، مشدداً على ضرورة معالجة هذا الأمر مع الحكومة الإسرائيلية.


ومن جانبه، أعلن حزب الله فجر اليوم الأربعاء، عن قصفه لمواقع المدفعية الإسرائيلية في "ديشون" و"دلتون" عبر إطلاق دفعة صاروخية، بينما أفاد الجيش الإسرائيلي برصد إطلاق 50 صاروخاً من لبنان.


وقد دوت صافرات الإنذار في بلدة صفد والعديد من المناطق المجاورة نتيجة لهذه الضربات.




الأضرار في لبنان


أعلنت فرق الدفاع المدني اللبناني عن سقوط ضحايا وإصابة 30 آخرين في غارة إسرائيلية على بلدة قانا جنوبي لبنان، مشيرة إلى أن هذه الحصيلة قد تكون أولية حيث تواصل فرق الإنقاذ جهودها.


وكما استهدفت الغارات الإسرائيلية مدينة بعلبك، مما أسفر عن أضرار جسيمة، بما في ذلك استهداف مبنى قريب من أحد المستشفيات.




وأشار وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت إلى تحقيق تقدم كبير في تحسين الظروف لعودة سكان الشمال إلى منازلهم، معترفاً بأن هذا الأمر يتطلب وقتاً إضافياً.


ومن جانبه، أكد نائب الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، بدء مرحلة جديدة من المقاومة تحت عنوان "إيلام العدو".


وأشار إلى أن الحزب سيستمر في قصف تل أبيب وحيفا، محذرا من أن لبنان لن يكون بعيدا عن المخططات الإسرائيلية التوسعية.


وقال إن "إمكانيات حزب الله بخير"، وأن الحزب مستمر بمواجهة إسرائيل. 


وأضاف:  "تخطينا الضربات الموجعة التي أصابتنا، ووفرنا بدائل في كل المواقع من دون استثناء".


وطالع ايضا: 

مطبخ وذخائر| الجيش الإسرائيلي يكشف مجمعًا تحت الأرض لقوة الرضوان

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.