يواجه طلاب الجامعات في الضفة الغربية، صعوبة الوصول إلى الجامعات بسبب الحواجز الأمنية، الأمر الذي قد يؤثر على مستقبلهم الدراسي.
وحول هذا الموضوع، كانت لنا في برنامج "بيت العيلة" مداخلة هاتفية مع منصور جبارين، ممثل طلاب الداخل في جامعة النجاح، وطالب بالسنة الخامسة في كلية الطب، والذي قال إن البلاد منذ السابع من أكتوبر تشهد حالة من التصاعد في الأحداث.
وأشار إلى أن طلاب الجامعات الضفة الغربية في الأيام الأخيرة، يمرون بأزمة، تزداد حدتها يوما بعد يوم في الدخول إلى مدينة نابلس.
وتابع: "الأزمة بدأت منذ ثلاثة أسابيع عندما منعوا حاملي الهويات الزرقاء من الدخول إلى نابلس، إلى أن وصلت الازمة إلى ذروتها بسبب عدم قدرة الطلاب على الوصول إلى الجامعات لحضور امتحاناتهم، وهنا تكمن المعضلة الكبيرة التي وصلنا لها".
واستطرد: "فيما يخص قضية الامتحانات، كوني أتحمل مسئولية أكثر من أربعة آلاف طالب يدرسون في الجامعة بمختلف التخصصات، وقدمت طلبًا رسميًا إلى إدارة الجامعة لتأجيل فترة الامتحانات لمدة سبعة أيام، وقوبل بالرفض، وقاموا بإعطاء فرصة ثانية لطلاب الداخل للتقدم إليها وخوض الامتحان في وقت آخر".
ويرى "جبارين" أن المشكلة في قرار الجامعة هي عدم تكافؤ الفرص بين طالب يسكن في نابلس، وآخر يتواجد خارج المدينة، مشيرًا إلى ثقته في قدرة إدارة جامعة النجاح على احتضان طلابها، وتوفير حلول بديلة أكثر مرونة.