قال الجيش الإسرائيلي، الخميس، إنه يفحص احتمالية مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" يحيى السنوار في عملية بقطاع غزة.
قال الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام "الشاباك" في بيان مشترك، اليوم الخميس، إنهما يفحصان احتمال مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار في غزة. وجاء في البيان أنه خلال نشاط لقوات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، "جرى القضاء على ثلاثة عناصر في حماس، وأن الجيش والشاباك يفحصان احتمال أن أحد الثلاثة هو يحيى السنوار، لكن في هذه المرحلة لا يمكن التأكد نهائياً من هويتهم"، فيما أكدت القناة 12 العبرية نقلاً عن مصادر إسرائيلية مقتل السنوار.
وبحسب البيان، فإنه لا توجد مؤشرات على وجود محتجزين إسرائيليين "في المبنى الذي كان عناصر حماس داخله"، فيما تواصل قوات الشاباك وجيش الاحتلال، "العمل في الميدان تحت إجراءات الحذر المطلوبة"، وفق ما زعم البيان.
ولم يُشر بيان الجيش الإسرائيلي إلى المنطقة التي قتل فيها السنوار، إلا أن البيان يأتي بعد تداول صورة على وسائل التواصل تظهر جثة شخص قد تعرّض لتهشيم في رأسه، وهي مُلقاة بين الأنقاض، وزُعم أنها ليحيى السنوار.
مصادر أمنية تؤكد
وأفادت مصادر أمنية إسرائيلية في حديثها لإذاعة الشمس بأن كل المؤشرات تقود الى الاعلان رسميا عن اغتيال السنوار قريبا.
إلى ذلك، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، منها موقع والاه وهيئة البث الاسرائيلي "كان"، بتعزز التقديرات الإسرائيلية التي تشير إلى ارتقاء رئيس حركة حماس.
ويُعَدّ السنوار المطلوب الأول للجيش الإسرائيلي في غزة، إذ يتهمه بالمسؤولية عن عملية "طوفان الأقصى".
وقد يشكل اغتياله "انتصاراً" رمزياً كبيراً لإسرائيل. وكانت حركة حماس قد أعلنت في السادس من أغسطس/آب الماضي اختيار يحيى السنوار رئيساً للمكتب السياسي للحركة خلفاً لإسماعيل هنية الذي اغتالته إسرائيل في طهران.
اقرأ\ي أيضًا| خبراء فلسطينيون يكشفون للشمس تداعيات وأسباب اختيار السنوار رئيسا لحماس