أثار حادث اغتيال مدير المكتب السياسي لحركة حماس يحيي السنوار، تساؤلات جديدة حول من سيخلفه في قيادة الحركة.
وتتمتع حركة حماس بهيكل تنظيمي محدد يتم فيه انتخاب القادة، ولذلك يتوقع أن يتم اختيار خليفة هنية من بين الأعضاء البارزين في المكتب السياسي.
ونرصد من خلال التقرير التالي أبرز الأسماء المرشحة لخلافة هنية، وفقا لتصورات العديد من الخبراء السياسيين.
محمد السنوار
هو شقيق يحيي السنوار الأصغر.
ولد السنوار عام 1975 في مخيم خان يونس للاجئين، كان شقيقه يحيى يبلغ من العمر 13 عامًا بالفعل.
انخرط السنوار بعمق في أنشطة ضد إسرائيل.
شارك محمد شخصيا في إعدام المتعاونين المشتبه بهم مع إسرائيل.
في عام 1991، اعتقله الجيش الإسرائيلي وسجنه في سجن كتسيعوت، ولكن تم إطلاق سراحه بعد 9 أشهر.
أصبح محمد قريبا من القادة الرئيسين في حركة حماس، مثل محمد ضيف وسعد العربيد، وغيرهما.
اعتقلت قوات الأمن الفلسطينية محمد بشكل متكرر تحت ضغط إسرائيلي، وقضى في نهاية المطاف ما مجموعه 3 سنوات في حجزها.
خليل الحية
يلقب بأبو أسامة، ومن أبرز المرشحين لخلافة هنية في قيادة حماس.
ولد في قطاع غزة عام 1960.
درس أصول الدين في الجامعة الإسلامية بقطاع غزة وتخرج منها عام 1983.
غادر إلى الأردن وواصل دراسته في مجال الدين والشريعة لمدة ثلاث سنوات.
حصل على شهادة الماجستير في 1986 في مجال السنة وعلم الحديث.
كما حصل على شهادة الدكتوراه من جامعة الخرطوم في مجال العلوم الإسلامية عام 1997.
شغل عدة مناصب سياسية من بينها نائب في المجلس التشريعي وممثلا لحركة حماس.
شغل منصب نائب رئيس الحركة في قطاع غزة ورئيسها الإعلامي، ورئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية.
اعتقل لمدة 3 سنوات في السجون الإسرائيلية.
تعرض إلى عدة محاولات اغتيال، وبالرغم من نجاته في كل مرة، إلا أنه فقد خلالها أفرادًا من عائلته، والمرة الأولى كانت في 2007 والثانية في 2014.
موسى أبو مرزوق
ولد أبو مرزوق في 9 يناير 1951، بمخيم رفح جنوب قطاع غزة.
درس المرحلة الأساسية في قطاع غزة، ثم درس عام 1975 الهندسة الميكانيكية في جامعة حلوان بمصر.
حصل على درجة الماجستير في إدارة الإنشاءات عام 1984 من جامعة في الولايات المتحدة الأمريكية.
كما حصل على درجة الدكتوراه في الهندسة الصناعية عام 1992.
يعتبر أحد مؤسسي الجامعة الإسلامية بغزة، وهو عضو هيئة الإشراف فيها.
كان أبو مرزوق الرئيس الأول للمكتب السياسي لحركة حماس منذ عام 1992 – 1996.
ثم عمل نائبًا لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس بعد الإفراج عنه عام 1997.
عام 2017 عين رئيس مكتب العلاقات الدولية والخارجية لحركة حماس.
خالد مشعل
ولد مشعل في بلدة سلواد بالضفة الغربية يوم 28 مايو 1956.
انتخب عام 1996 رئيسا للمكتب السياسي لحركة حماس، وظل في هذا المنصب حتى تولاه هنية في عام 2017.
وكان له دور كبير في تأسيس مجموعات الحركة خارج فلسطين.
نجا من محاولة اغتيال إسرائيلية في الأردن عام 1997، ويتمتع بحضور قوي داخل حماس.
وانتخب في رئاسة الحركة بالخارج في آخر انتخابات أجرتها حماس عام 2021.
اقرأ أيضا