شنت طائرات حربية أمريكية وبريطانية غارات على محافظة الحديدة غرب اليمن، حيث أفادت قناة المسيرة التابعة لجماعة الحوثيين بأن "العدوان الأميركي البريطاني قام بتنفيذ غارتين على منطقة رأس عيسى".
ولم يتم الكشف عن تفاصيل إضافية بشأن الأضرار أو الخسائر البشرية جراء هذه الغارات.
استهداف السفن في البحر العربي
في سياق متصل، أعلن الحوثيون عن تنفيذهم عملية استهداف سفينة في البحر العربي.
وأوضح المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى السريع، أن "القوات المسلحة اليمنية استهدفت سفينة MEGALOPOLIS باستخدام عدد من الطائرات المسيّرة، وقد حققت العملية أهدافها".
وكما أشار إلى أن هذا الاستهداف جاء نتيجة انتهاك الشركة المالكة للسفينة قرار حظر دخول السفن إلى موانئ إسرائيل.
استمرار العمليات العسكرية ضد الجيش الإسرائيلي
أكد الحوثيون أنهم سيواصلون عملياتهم العسكرية ضد الجيش الإسرائيلي باستخدام الصواريخ والطائرات المسيّرة.
وذكر بيان الحوثيين أن هذه العمليات لن تتوقف حتى يتم رفع الحصار عن قطاع غزة ووقف العدوان على لبنان.
وتقوم جماعة الحوثي بتنفيذ عملياتها العسكرية كجزء من دعمها لقطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إبادة منذ السابع من أكتوبر 2023.
وتستهدف الجماعة السفن الإسرائيلية أو المرتبطة بها في البحر الأحمر وبحر العرب.
وقد زادت الضغوطات بعد شن الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات على مواقع تابعة للحوثيين، مما أسهم في تصعيد التوتر.
تصريحات الحوثي بشأن التصعيد
أكد زعيم جماعة أنصار الله، "الحوثيين" عبد الملك الحوثي في خطاب متلفز، على استمرار المسار التصعيدي في العمليات العسكرية.
وأشار إلى أن ارتقاء قائد حركة حماس، يحيى السنوار، "لن يؤثر على مقاومة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
وأضاف الحوثي أن حركة حماس تظل متماسكة وقوية، رغم التحديات التي تواجهها.
وذكر الحوثي أن الجماعة لن تتخلى عن دعم فلسطين، مشيراً إلى أن عدد السفن المرتبطة بإسرائيل التي تم استهدافها منذ بداية العمليات التضامنية مع غزة قد بلغ 196 سفينة، كما تحدث عن تنفيذ 25 عملية خلال الأسبوع باستخدام صواريخ باليستية ومجنحة وطائرات مسيّرة.
تأكيد الحوثيين على التصعيد العسكري
كما توعد الحوثيون بـ"تصعيد عسكري مؤلم" ضد إسرائيل عقب ارتقاء السنوار.
وأكد المكتب السياسي للحوثيين أن "اليمن وقواته المسلحة ماضية في التصعيد العسكري وإيلام العدو حتى وقف حرب الإبادة في فلسطين ولبنان".
وشدد الحوثيون على دعمهم للمقاومة الفلسطينية وحقها في صفقة تبادل عادلة للأسرى.
وطالع ايضا: