دراسة حديثة: كيف ترتبط عدوى كورونا بإصابة الأطفال بالسكري؟

تابع راديو الشمس

دراسة حديثة: كيف ترتبط عدوى كورونا بإصابة الأطفال بالسكري؟

دراسة حديثة: كيف ترتبط عدوى كورونا بإصابة الأطفال بالسكري؟

شارك المقال

محتويات المقال

في ظل تفشي فيروس كورونا وتأثيراته الواسعة على الصحة العامة، ظهرت العديد من الدراسات التي تستكشف العواقب الصحية طويلة الأمد للفيروس على الفئات العمرية المختلفة.


حيث أظهرت دراسة حديثة أن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و19 عاماً والذين تم تشخيصهم بفيروس كورونا، يواجهون خطراً أكبر للإصابة بالسكري من النوع 2 خلال 6 أشهر، مقارنةً بأقرانهم الذين تم تشخيصهم بعدوى الجهاز التنفسي الأخرى.


وكشف التحليل الذي أجرته مجموعة من الباحثين في جامعة كيس ويسترن ريزيرف عن زيادة متوسطة في خطر الإصابة بالسكري بنسبة 66% بعد الإصابة بفيروس كورونا.


وفقًا لموقع "مديكال إكسبريس"، استندت الدراسة إلى بيانات أكثر من 613 ألف مريض من الأطفال في الفئة العمرية المذكورة، حيث كان من بينهم 306 آلاف طفل مصاب بكورونا، والباقي بعدوى تنفسية مختلفة.


وقد أظهرت النتائج أن نسب المخاطر للإصابة بالسكري من النوع 2 بعد التعافي من كوفيد-19 كانت أعلى بشكل ملحوظ مقارنةً بالذين أصيبوا بعدوى تنفسية أخرى.


أسباب أخرى لارتفاع مستوى السكر في الدم عند الأطفال


بالإضافة إلى تأثير كوفيد-19، هناك عدة عوامل أخرى قد تؤدي إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم لدى الأطفال، منها:


1- الوراثة: يُعد التاريخ العائلي للإصابة بالسكري عاملاً مهماً، حيث يكون الطفل أكثر عرضة للإصابة إذا كان أحد الوالدين مصابًا بالمرض.


2- السمنة: تُعتبر السمنة من العوامل الرئيسية التي تزيد من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني.


3- قلة النشاط البدني: عدم ممارسة الرياضة بانتظام يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع خطر الإصابة بالسكري.


4- التهاب البنكرياس: قد يؤدي التهاب البنكرياس إلى تلف الخلايا المسؤولة عن إنتاج الأنسولين، مما يزيد من احتمال الإصابة بالسكري.


طالع أيضًا

"السيطرة على سكر الدم".. مشروب ساخن يقدم حلاً فورياً

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول