زار رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) القاهرة اليوم الأحد، حيث التقى برئيس المخابرات المصرية.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الزيارة تأتي في إطار مناقشة إمكانية استئناف مفاوضات الرهائن.
وخلال اللقاء، أعرب رئيس الشاباك عن إمكانية إحياء المفاوضات مع حركة حماس، وفقًا لما نقله موقع "أكسيوس".
ويأتي ذلك في وقت تواجه فيه الحكومة الإسرائيلية ضغوطًا داخلية لإبرام اتفاق يفضي إلى إطلاق سراح الأسرى الذين تم اختطافهم خلال الهجوم الذي شنته حماس.
الضغط المتبادل والاتهامات
تبادل الجانبان، إسرائيل وحماس، الاتهامات بعرقلة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية عن مقتل أكثر من 42 الف فلسطينيًا.
وبينما قُتل 1,205 أشخاص في الجانب الإسرائيلي خلال الهجوم.
ولم يتمكن الطرفان من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وإتمام صفقة تبادل أسرى رغم الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة وقطر ومصر منذ عدة أشهر.
الخلافات الرئيسية
تعثرت المحادثات في الأسابيع الأخيرة بسبب عدة خلافات، أبرزها الشريط الحدودي المعروف باسم "محور فيلادلفيا"، وعدد الأسرى الفلسطينيين الذين يمكن إطلاق سراحهم مقابل الأسرى الإسرائيليين.
وحيث يصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على إبقاء القوات الإسرائيلية عند الشريط الحدودي، بينما تتمسك حركة حماس بانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
ويقول مسؤولون أميركيون وغربيون إن مقتل السنوار يعد فرصة حقيقية للتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار.
وطالع ايضا: