تُحيي إسرائيل، اليوم الأحد الذكرى السنوية الأولى وفقًا للتقويم العبري لعملية السابع من أكتوبر/تشرين الأول، التي نفذتها حركة حماس على مستوطنات غلاف غزة.
ومن المقرر أن تقام مراسم عسكرية وأخرى مدنية منفصلة في المقبرة العسكرية في جبل هرتزل في القدس لإحياء ذكرى القتلى، ومن المتوقع أن يحضر المراسم مسؤولون كبار بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.
وفي هذه الذكرى، تواصلنا ضمن برنامج "أول خبر"، مع موسى دراوشة، والد المسعف عوض دراوشة أحد ضحايا حفل "نوفا"، والذي بعد مرور عام، أكد أن لنا أن "الجرح ما زال حيًّا".
موسى دراوشة قال إنه دُعي للمشاركة اليوم في فعاليات الحداد الوطني، لكنه لن يشارك، وإنه لا يرغب في الذهاب، وأن ذلك "ليس من طقوسنا، ولا أحتاج ليوم خاص لأتذكر لأننا ولا يوم نسيناه، الله يرحم اللي ماتوا ويخلي الطيبين ويرجعه الغايبين ويغير الحال من حال إلى أحسن".
وأضاف دراوشة: "مرت علينا سنة صعبة على كل المجتمع، ما يحدث اليوم أقوى حتى من الحرب العالمية الثانية، بنظري كلها مسرحية كذابة".
وكان عوض دراوشة أحد ضحايا حفل "نوفا"، حيث كان متواجدًا بمكان الحفل كنوع من استعدادات الطوارئ والأمان في الحفل، بصفته سائق ومضمد إسعاف.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.