أعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن الشباب اللذين ارتقوا منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على البلاد بلغ عددهم 2672، بينما وصل عدد المصابين إلى 12468 شخصًا، هذه الأرقام تعكس حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها لبنان في ظل التصعيد العسكري المستمر.
وأوضحت الوزارة أن يوم السبت الماضي شهد تسجيل 7 شباب ارتقوا و48 جريحًا في الجنوب، و10 أشخاص أرتقوا و55 جريحًا في النبطية، و5 جرحى في بعلبك الهرمل، وأشارت إلى أن هذه الأرقام تعكس حجم الكارثة الإنسانية التي يعاني منها الشعب اللبناني نتيجة الهجوم الإسرائيلي.
ودعت وزارة الصحة اللبنانية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته ووضع حد لهذه الجرائم، مؤكدة على ضرورة تقديم الدعم الطبي والإنساني للمتضررين من الهجوم.
تدخور الوضع الإنساني في لبنان
منذ بدء الهجوم الإسرائيلي، يعاني لبنان من تدهور كبير في الأوضاع الإنسانية، كما أن المستشفيات تعاني من نقص في الأدوية والمستلزمات الطبية، والعديد من المناطق تعاني من انقطاع الكهرباء والمياه، والأوضاع تزداد سوءًا مع استمرار القصف والعمليات العسكرية، مما يزيد من معاناة المدنيين.
في ظل هذه الأوضاع، دعت الحكومة اللبنانية المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لوقف الهجمات وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة، بالإضافة إلى الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية تعمل على تقديم الدعم، لكن الاحتياجات تفوق بكثير ما يتم توفيره.
الهجوم الإسرائيلي لم يستهدف فقط الأهداف العسكرية، بل طال أيضًا البنية التحتية المدنية، فالمدارس والمستشفيات والمنازل تعرضت للدمار، مما زاد من معاناة السكان، وأضرار مادية تقدر بمليارات الدولارات، مما يزيد من التحديات الاقتصادية التي يواجهها لبنان.
يُذكر أن الهجوم الإسرائيلي على لبنان قد تسبب في تدمير واسع للبنية التحتية وتفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد، مما يزيد من معاناة المواطنين ويعقد جهود الإغاثة.
طالع أيضًا: