العالم العربي
shutterstock

الجيش الإسرائيلي يعلن حالة الطوارئ في ميرون بعد قصف صاروخي من لبنان

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن صفارات الإنذار قد تفعلت في بلدة ميرون في الجليل الأعلى عقب رصد إطلاق صواريخ من الجانب اللبناني، الهجوم أثار حالة من الذعر بين سكان البلدة، حيث هرعوا إلى الملاجئ والمناطق الآمنة استجابةً للإنذارات.


وفقًا للمصادر العسكرية الإسرائيلية، تم رصد عدة صواريخ قادمة من الأراضي اللبنانية باتجاه المنطقة، وقد تسبب الهجوم في أضرار مادية محدودة دون الإبلاغ عن إصابات بشرية حتى الآن، وأشارت المصادر إلى أن القوات الإسرائيلية تقوم بتقييم الوضع واتخاذ الإجراءات اللازمة للرد على هذا التصعيد.


صفارات الإنذار تدوي في ميرون عقب إطلاق صواريخ من لبنان


من جهتها، أكدت قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية أن فرق الطوارئ والأمن تعمل بشكل مكثف لضمان سلامة المواطنين وتقديم الدعم اللازم لهم، كما دعت السكان إلى البقاء في الملاجئ والابتعاد عن المناطق المكشوفة حتى إشعار آخر.


وفي السياق نفسه، أفادت تقارير إعلامية بأن الجيش الإسرائيلي قد نفذ ضربات جوية على أهداف في جنوب لبنان، مستهدفًا منصات إطلاق الصواريخ ومواقع تابعة للجماعات المسلحة، هذا التصعيد يأتي في إطار التوترات المتزايدة بين إسرائيل وحزب الله، والذي يتصاعد مع تبادل الهجمات عبر الحدود.


من جانبها، أدانت الحكومة اللبنانية الهجوم الإسرائيلي وأكدت على حقها في الدفاع عن سيادتها، ودعت المجتمع الدولي للتدخل لوقف التصعيد ومنع تفاقم الوضع الإنساني في المنطقة.


تأتي هذه التطورات في وقت حرج تشهد فيه المنطقة تزايد التوترات والعنف، مما يثير المخاوف من اندلاع حرب شاملة تؤثر على الاستقرار الإقليمي.


تبقى الأوضاع مشتعلة، ويترقب الجميع تدخلات دولية وجهود دبلوماسية لتهدئة الأوضاع والحيلولة دون تصاعد المزيد من العنف.


طالع أيضًا:

تطورات الجبهة الشمالية | قتلى وجرحى في صور وحزب الله يجدد هجماته على الشمال

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.