أمني
الطيرة - شهود عيان

عشرات الإصابات في مدينة الطيرة جراء سقوط صاروخ من لبنان

أعلنت الشرطة الإسرائيلية عن إصابة 19 شخصا بجروح متفاوتة من بينها حالات خوف وهلع، جراء سقوط صاروخ أطلق من الأراضي اللبنانية على مدينة الطيرة.




وأوضحت "نجمة داود الحمراء" أن فرق الإسعاف قدمت العلاج الأولي لـ11 مصابًا، بينهم شاب (17 عامًا) وشابة (28 عامًا) في حالة متوسطة، إلى جانب شاب (21 عامًا)، وفتى (16 عامًا)، وشابة (22 عامًا)، وشاب (20 عامًا) في حالة طفيفة، بالإضافة إلى حالات هلع عديدة.



وتم نقل المصابين إلى مستشفيي "مئير" و"بيلنسون" لاستكمال الرعاية الطبية.


ووصلت طواقم طبية وفِرق من سلطة الإطفاء والإنقاذ إلى مكان الحادث للتعامل مع الدمار الذي طال الطابق العلوي للمبنى، وقامت بإجلاء عالقين من بين الأنقاض.




وفيما دوت صافرات الإنذار في مناطق واسعة من تل أبيب والمثلث الجنوبي بعد إطلاق عدة صواريخ من لبنان.


وذكر الجيش الإسرائيلي أن ثلاثة صواريخ اخترقت الأجواء، وتم اعتراض بعضها، فيما تسبب أحدها بأضرار مادية وبشرية في الطيرة.




تصاعد الهجمات وسقوط ضحايا في حوادث سابقة


في سياق متصل، أصيب 11 شخصًا بجروح أمس الجمعة إثر سقوط صاروخ وشظايا اعتراض في قرية شعب بالجليل.


ويوم الخميس الماضي، أسفر سقوط شظايا صاروخية في منطقة شفاعمرو عن مقتل مينا شفيق حسون (60 عامًا) وابنها كرمي رجا حسون (30 عامًا)، فيما أصيب رجل (71 عامًا) بجروح طفيفة.


وفي حادثة سابقة يوم 25 أكتوبر، قتل الشاب حسن علي سواعد من بلدة البعنة والشابة أرجوان عبد الحليم مناع من مجد الكروم  بسبب شظايا صاروخية على متجر بمجد الكروم.


ومن جانبه، قال وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، إن حزب الله يواجه نقصًا في ترسانته الصاروخية، إذ لم يتبق لديه سوى 20% من المخزون، مشيرًا إلى أن إيران تدرك صعوبة رد الحزب على الضربات التي يتعرض لها حاليًا.


وطالع ايضا: 

تطورات الجبهة الشمالية| مواصلة القصف المتبادل وارتفاع عدد الضحايا في لبنان

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.