تتواصل الحرب الإسرائيلية على غزة لليوم الـ393، وسط تصعيد إسرائيلي مكثف على القطاع، مما يخلّف يوميًا عشرات الضحايا والمصابين.
وتتسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية في تدمير شامل للمباني، والمدارس، والمراكز الصحية، مما يزيد من تفاقم الوضع الإنساني في القطاع الذي يشهد واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية.
ولمزيد من التفاصيل كانت لنا ضمن برنامج "أول خبر"، مداخلة مع الصحفية صافيناز اللوح من غزة، والتي قالت إنها كانت ليلة هادئة نسبيا على وسط القطاع مقارنة مع سابقتها التي كانت ليلة جهنمية على مخيم النصيرات وتحديدا المنطقة الشمالية الغربية.
وأضافت أن منطقة المخيم الجديد والحساينة شهدت توغلا للقوات الإسرائيلية لعدة أمتار وقامت بقصف مدفعي تسبب في ارتقاء أكثر من 45 فلسطينيًا في 24 ساعة حسب ما أفادت به المصادر الطبية بمستشفى العودة و100 جريح غالبيتهم من الأطفال والنساء وُصفت حالتهم بالخطيرة.
أما على مدخل مخيم النصيرات، قالت إنه كان هناك استهداف لمجموعة من المواطنين ارتقى منهم 6 وأصيب عدد آخر، موضحة أن العملية مستمرة في بيت لاهيا وبيت حانون، وأن عددا كبيرا من الجثامين ما زال في الطرقات ويمنع الجيش الإسرائيلي الطواقم الطبية من انتشالهم، وحتى المواطنين الذين حاولوا نقل الجثث إلى مستشفيات الشمال عبر المركبات أو العربات التي تجرها الحيوانات، غالبتيهم تم اعتقالهم.
وفي مدينة رفح، قالت صافيناز اللوح إنه ما زال التوغل في مناطق والتراجع في أخرى، وتم قصف بطائرة مسيرة أسقط عددا من الضحايا في المنطقة الشمالية الشرقية، وتم انتشال بعض الجثامين ونقلها لمستشفيات خان يونس.