حالة من الترقب تسود قبل 24 ساعة من الاستحقاق الانتخابي للتصويت في الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 5 نوفمبر، التي من المتوقع أن تحسمها بضع ولايات، على غرار ما حدث في 2020.
وسوف تحسم المنافسة عشرات آلاف الأصوات في ولايات قليلة، يطلق عليها "الولايات المتأرجحة" والتي تشهد منافسة حادة يركز فيها المرشحان دونالد ترامب وكامالا هاريس جهود حملتيهما في الأيام الأخيرة، بخلاف الولايات المؤيدة لنائبة الرئيس الديمقراطي مثل كاليفورنيا ونيويورك، أو للرئيس الجمهوري السابق مثل كنتاكي أو أوكلاهوما.
ومن أبرز تلك الولايات المتأرجحة، هي ولاية أريزونا، الواقعة جنوب غربي البلاد وتمثل 11 صوتًا، والتي أحدثت مفاجأة في عام 2020 بتصويتها لصالح بايدن ومنحه 10457 صوتا إضافيا، في حين أنها غالبا ما أيّدت الجمهوريين.
ومن أريزونا، كانت لنا مداخلة مع الزميل بديع كرّام، ضمن برنامج "أول خبر"، والذي نقل لنا أجواء الانتخابات قبيل ساعات من انطلاقها رسميا.
وقال كرّام إن هذه السنة أخذت الانتخابات المبكرة دورا كبيرا، حيث صوّت فيها عشرات ملايين الأمريكيين، ما يعكس رغبة قوية في المشاركة لدى الناخبين، موضحًا أن الفروق في الأصوات قليلة جدا وأن أي تغيير سيحسم مصير الانتخابات.
وأضاف أنه في أريزونا يتقدم ترامب بنسب طفيفة في التصويت المبكر، وأنه حسب قوانين الانتخابات الأمريكية، فمن يفوز داخل أي ولاية، يأخذ أصوات كل الولاية.
وعن أهم المواضيع الساخنة التي تهم الناخبين في أريزونا، قال إن الاقتصاد والإجهاض والهجرة على رأس هذه المواضيع، وإنه بالنسبة للاتينيين الذين يشكلون أغلبية سكان أريزونا، تتوافق رؤيتهم مع رؤية المرشح الجمهوري ترامب، وتحديدا فيما يتعلق بقانون منع الإجهاض.
أما عن تواجد قضايا الشرق الاوسط على الأجندة الانتخابية في أريزونا، فأكد أنه شبه معدوم، ولا يتم الحديث عنه سوى في المقاهي المملوكة للعرب، لا سيما وأن الجالية العربية قليلة هناك، بينما تبقى أهم الموضوعات هي الرعاية الصحية والإجهاض.
طالع أيضًا:
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.