أكد الدكتور حسين الديك، المحلل السياسي والخبير بالشؤون الدولية، أن الولايات المتأرجحة سيكون لها كلمة الفصل في الإنتخابات الرئاسية الأمريكية.
وأضاف في مداخلة هاتفية عبر برنامج "أول خبر"، أن هناك عنصر المفاجأة وعنصر الانقلاب، حيث من الممكن أن تنقلب بعض الولايات الزرقاء إلى حمراء أو العكس، أي أنه من الممكن أن تكون هناك ولاية تصوت عادة للحزب الجمهوري، وقد تصوت هذه المرة للحزب الديمقراطي أو العكس.
وتابع: "الانتخابات الأمريكية هي انتخابات العجائب والمفاجآت، و أعتقد أنه الفوز لن يكون بولاية أو اثنين، وسيكون هناك مفاجأة، والفائز سيتجاوز 300 مقعد في المجمع الانتخابي، سواء كان ترامب أو هاريس".
وأشار إلى أن استطلاعات الرأي التي تظهرها كافة الجهات التي تدير تلك الاستطلاعات، عليها عدة إشارات، مثل أنها يجب أن تمثل الصوت الشعبي وليس المجمع الانتخابي، إضافة إلى معدل أو هامش الخطأ، كما أنها لا تذهب إلى الأماكن الريفية البعيدة.
وشدد على أن استطلاعات الرأي لا تعبر عن الوجه الحقيقي للعينة الحقيقية في توجهات الناخبين، لافتًا إلى أن التصويت المبكر كشف عن مفاجأة، حيث شهد تقاربًا بين الحزبين.
وتابع: "هناك استقطاب حاد في المجتمع الأمريكي بين الديمقراطيين، والجمهوريين، مما يجعلنا نتوقع الكثير من المفاجآت، وقد يتطور إلى بعض المواجهات في الشوارع بين أنصار المرشحين".