في ظل الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024، يتساءل الكثيرون عن المرشح الأقرب للفوز بين الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية كامالا هاريس.
تشير استطلاعات الرأي الحالية إلى سباق متقارب بين المرشحين، حيث يتنافس كلاهما بشدة في الولايات المتأرجحة التي ستحدد الفائز في النهاية.
من سيحسم السباق بين ترامب وهاريس؟
وفقًا لآخر استطلاعات الرأي، تظهر هاريس تقدمًا طفيفًا على ترامب بنسبة 48.0% مقابل 46.8%، وفقًا لمشروع 538 التابع لشبكة ABC News.
كما تشير توقعات موقع 270towin إلى تقدم هاريس بفارق 1.2% على ترامب1. ومع ذلك، فإن الفارق بين المرشحين ضئيل للغاية، مما يجعل من الصعب التنبؤ بالنتيجة النهائية.
من جهة أخرى، أشار المؤرخ الأمريكي ألان ليشتمان، الذي توقع بنجاح نتائج 9 من أصل 10 انتخابات رئاسية أمريكية سابقة، إلى أن هاريس ستفوز في الانتخابات الرئاسية لعام 2024، ومع ذلك، فإن السباق لا يزال مفتوحًا على مصراعيه، حيث يمكن لأي من المرشحين تحقيق الفوز بناءً على نتائج الولايات المتأرجحة.
تأتي هذه الانتخابات في وقت حساس تشهد فيه الولايات المتحدة تحديات كبيرة على الصعيدين الداخلي والخارجي، يبقى الأمل معقودًا على أن تسهم هذه الانتخابات في تحقيق التغيير المنشود وتحسين حياة المواطنين الأمريكيين، مع ضرورة الحفاظ على نزاهة العملية الانتخابية واحترام إرادة الناخبين.
يبقى السؤال الآن: من سيكون الرئيس القادم للولايات المتحدة؟ هل سيتمكن ترامب من العودة إلى البيت الأبيض لفترة ثانية غير متتالية، أم ستتمكن هاريس من تحقيق الفوز وتصبح أول امرأة تتولى رئاسة الولايات المتحدة؟ الأيام القادمة ستكشف عن الإجابة.
طالع أيضًا:
سيناريو التعادل في الانتخابات الأمريكية.. ماذا يحدث إذا تساوى ترامب وهاريس في الأصوات؟