''بسبب إله الفوضى''.. هل تواجه الأرض خطر الدمار خلال 5 سنوات؟

تابع راديو الشمس

"بسبب إله الفوضى".. هل تواجه الأرض خطر الدمار خلال 5 سنوات؟

Shutterstock

في عالم الفضاء الواسع، يحمل الكويكب "أبوفيس"، المعروف بلقب "إله الفوضى"، أسرارًا غير متوقعة قد تؤثر على كوكبنا.


أظهرت دراسة حديثة أن الكويكب "أبوفيس"، المعروف بـ"إله الفوضى"، قد يشهد تغييرات كبيرة في شكله عند مروره بالقرب من الأرض في 2029 بسبب الزلازل والانهيارات الأرضية.


اكتشاف الكويكب "أبوفيس" وتاريخه


تم اكتشاف "أبوفيس" عام 2004 وسُمي نسبةً إلى "أبيب"، إله الفوضى في الأساطير المصرية القديمة، يبلغ طوله نحو 340 مترًا ويشبه حبة الفول السوداني في شكله.


ورغم أن اصطدام كويكب بحجم "أبوفيس" بالأرض لا يكفي لتدمير الكوكب بالكامل، إلا أنه قد يتسبب في دمار مدينة بأكملها.


عند اكتشاف الكويكب لأول مرة، أجرت الفرق العلمية حسابات توضح احتمالية اقتراب "أبوفيس" الشديد من الأرض في عام 2029. وفي عام 2021، أدت المزيد من الملاحظات التفصيلية إلى تحديد مساره بدقة أكبر، مما قلل من احتمالية اصطدامه بالأرض.


ومع ذلك، من المتوقع أن يقترب الكويكب إلى مسافة تصل إلى 32,000 كيلومتر فقط من كوكبنا في 13 أبريل 2029، وهي مسافة قريبة جدًا لدرجة أنها أقل من مدار بعض الأقمار الصناعية الاصطناعية.


تأثير الجاذبية الأرضية على الكويكبات


ورغم أن "أبوفيس" على الأرجح لن يؤثر على الأرض مباشرةً في هذا الاقتراب، إلا أن تأثير جاذبية الأرض قد يحدث تغييرات كبيرة على سطحه.


هذا الاحتمال أثار اهتمام رونالد-لويس بالوز، عالم الكويكبات في مختبر الفيزياء التطبيقية بجامعة جونز هوبكنز، حيث أوضح في رسالة بريد إلكتروني أن أسطح الكويكبات تتعرض بشكل مستمر لتأثيرات النيازك الصغيرة في عملية تُعرف باسم "التعرية الفضائية".


الفرضيات حول التغيرات السطحية نتيجة الاقتراب


ومع ذلك، أضاف أن العلماء لاحظوا منذ زمن طويل أن الكويكبات التي تمر بالقرب من الكواكب، مثل الأرض، غالبًا ما تفتقر إلى آثار التعرية، مما يطرح تساؤلات حول الآلية الفيزيائية التي تزيل هذه الآثار.


استنادًا إلى الفرضيات المطروحة، اقترح بالوز أن جاذبية الكوكب قد تسحب الصخور من على سطح الكويكب، مما يؤدي إلى إلقائها بعيدًا وكشف الطبقات العميقة غير المتآكلة.


لاختبار هذه الفرضية، قام بالوز وفريق من الباحثين الدوليين بتصميم نماذج حاسوبية للكويكب "أبوفيس"، مستندين في نماذجهم إلى كويكب آخر يُدعى "إيتوكاوا"، الذي يحمل خصائص مماثلة وقد تمت دراسته بشكل تفصيلي.


ومن خلال محاكاة حركة "أبوفيس" باتجاه الأرض، تمكن الباحثون من تتبع التغيرات الفيزيائية المحتملة على نطاقات كبيرة وصغيرة.


ستتيح هذه الدراسة للعلماء فرصة فريدة لدراسة كيفية تأثير جاذبية كوكبنا على سطح الكويكبات عند مرورها بالقرب من الأرض، مما قد يوفر رؤى جديدة حول طبيعة الكويكبات وكيفية تشكيلها، ويسهم في إثراء فهمنا للتغيرات الفضائية.


طالع أيضًا

خبير زلازل هولندي: زلزال مدمر محتمل في الساعات القادمة

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول