وعد المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية دونالد ترامب بإجراء إصلاح شامل في سياسة الهجرة الأميركية إذا فاز في الانتخابات، بهدف توسيع التدابير الصارمة التي اتخذها خلال فترة ولايته الأولى.
يعتزم ترامب بدء ترحيلات جماعية لملايين الأشخاص، وهو مشروع قد يشهد مداهمات واسعة في أماكن العمل واستعانة بالجيش الأميركي، مع تخصيص الموارد الفيدرالية لتوسيع الجدار الحدودي بين الولايات المتحدة والمكسيك.
ترامب يتعهد بإصلاح شامل للهجرة: ترحيلات جماعية وبناء الجدار الحدود
منذ انطلاق حملته الرئاسية الأولى في عام 2015، ساعدت رؤية ترامب المتشددة للهجرة في تشكيل مسيرته السياسية.
وقد أثارت لغته حول هذا الموضوع مخاوف من أن تكون أجندته للهجرة مبنية على فكرة "نقاء عرقي متخيلة"، حسبما ذكرت مجلة "التايم" الأميركية.
في خطاب ألقاه في ديسمبر، صرّح دونالد ترامب بأن المهاجرين الذين يدخلون الولايات المتحدة "يسممون دماء بلادنا". وفي الشهر الماضي، أضاف ترامب أن المهاجرين غير الموثقين الذين يرتكبون جرائم قتل لديهم "جينات سيئة".
أثارت مقترحات ترامب نقاشات حادة حول الشرعية والأخلاق والتأثيرات الاجتماعية المحتملة لهذه السياسات الصارمة. ويشير المنتقدون إلى أن استراتيجيات ترامب قد تشكل تحديات كبيرة لحقوق الإنسان والالتزامات الإنسانية.
من جانبها، تسعى حملة ترامب إلى استغلال السخط الشعبي المتزايد بشأن الهجرة وأمن الحدود، مقدمة خططها كرد ضروري على ما يسميه ترامب "أزمة وطنية".
تأتي هذه الوعود في وقت حساس تشهد فيه الولايات المتحدة تحديات كبيرة على الصعيدين الداخلي والخارجي.
يبقى الأمل معقودًا على أن تسهم هذه الانتخابات في تحقيق التغيير المنشود وتحسين حياة المواطنين الأمريكيين، مع ضرورة الحفاظ على نزاهة العملية الانتخابية واحترام إرادة الناخبين.
طالع أيضًا:
سيناريو التعادل في الانتخابات الأمريكية.. ماذا يحدث إذا تساوى ترامب وهاريس في الأصوات؟