أكد المحلل السياسي الدكتور مصطفى إبراهيم، استمرار نفس السياسة الإسرائيلية التي تمنع إدخال البضائع والمساعدات الإنسانية.
كان عدد من المواطنين والنازحين أعلنوا إضرابا عاما في مواصي خان يونس وسوق دير البلح المركزي من سوق المعسكر حتى المدفع، لرفض غلاء الأسعار ووقف التعامل مع بعض التجار المحتكرين.
وقال الدكتور مصطفى إبراهيم إن الأسعار ترتفع بشكل كبير، حسب ما يتم إدخاله من بضائع، ويتم استغلال هذا الحال في غزة، وفي كل المناطق، مشددًا على أن الناس لم تعد تحتمل ارتفاع أسعار البضائع.
وتابع: "ولهذا السبب، كان هناك هذا التفكير من بعض العائلات والمؤسسات للإضراب من أجل الضغط على الجار لتخفيض أسعار البضائع، وهناك جمعيات خيرية قائمة منذ فترة طويلة جدًا، لديها خبرة كبيرة، والمشكلة أنه لا توجد بضائع تدخل منذ قرابة شهر". وأكد أن الأوضاع كارثية في وسط قطاع غزة، والأمر أشبه بالمجاعة، حيث اختفت بعض أنواع الطعام، والأوضاع زادت سوءًا وأصبحت كارثية، على حد تعبيره.
وأرجع "إبراهيم" ظاهرة ارتفاع الأسعار إلى عدة أسباب مثل قلة البضائع وجشع التجار، وعدم إدخال المساعدات، لافتًا إلى أن إسرائيل لا تسمح بإدخال البضائع عن طريق التجار، ومشددًا ىفي الوقت ذاته على أن الأمور في الشمال أكثر كارثية.
وحول الانتخابات الأمريكية، قال إن الناس كانوا منقسمين، ما بين هاريس وترامب، وكان هناك ترقب كبير حول النتيجة، بينما البعض الآخر كان يرى أنه لا يوجد فرق بين الاثنين.
وتابع: "ترامب قد يكون أسرع في تقديم الحلول، ولكن ترامب صديق نتنياهو، وقد تكون الأمور أكثر تعقيدًا، ولكن ماذا سيحدث للفلسطيني أكثر مما حدث له الفترة الأخيرة؟".