تابع راديو الشمس

توتر في القدس بعد دخول الشرطة الإسرائيلية كنيسة تاريخية تديرها فرنسا

توتر في القدس بعد دخول الشرطة الإسرائيلية كنيسة تاريخية تديرها فرنسا

shutterstock

أثارت حادثة دخول الشرطة الإسرائيلية إلى كنيسة تديرها فرنسا في القدس جدلاً واسعًا، حيث اعتبرتها السلطات الفرنسية انتهاكًا للسيادة والحقوق الدينية.


ووفقًا لتقارير إعلامية، دخلت الشرطة الإسرائيلية كنيسة القديسة حنة، التي تديرها فرنسا، في خطوة أثارت استياء الحكومة الفرنسية.


السلطات الفرنسية تحتج على دخول الشرطة الإسرائيلية إلى كنيسة القديسة حنة


حيث تعود ملكية كنيسة القديسة حنة إلى فرنسا منذ عام 1856، عندما وهبها السلطان العثماني للإمبراطور الفرنسي نابليون الثالث، تقديرًا لدعم فرنسا للإمبراطورية العثمانية خلال حرب القرم.


وتعتبر الكنيسة واحدة من أهم المواقع الدينية والتاريخية في القدس، حيث يعود تاريخها إلى عام 1138 ميلاديًا، وتعد من أفضل الكنائس المحفوظة من عصر الحملات الصليبية.


وأفادت التقارير أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال زيارته للقدس، وبّخ أفرادًا من الشرطة الإسرائيلية لدخولهم الكنيسة دون إذن، محذرًا إياهم من انتهاك القواعد التي تمنعهم من دخول الكنيسة.


وأكد ماكرون على ضرورة احترام القواعد التي وضعت منذ قرون، مشيرًا إلى أن هذه القواعد لن تتغير معه.


وأعادت هذه الواقعة إلى الأذهان حادثة مشابهة وقعت في تسعينيات القرن الماضي، عندما رفض الرئيس الفرنسي الراحل جاك شيراك دخول كنيسة القديسة حنة قبل مغادرة الأمن الإسرائيلي الموقع، مهددًا بالعودة إلى بلاده إذا لم يتم احترام القواعد.


تأتي هذه الحادثة في وقت تشهد فيه القدس توترات متزايدة بين الإسرائيليين والفلسطينيين، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني والسياسي في المدينة.


طالع أيضًا:

تصعيد جديد.. إطلاق صواريخ من لبنان على مناطق في إسرائيل

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول