في حادثة مأساوية جديدة، استهدفت القوات الإسرائيلية مدرسة تؤوي نازحين في شارع النصر غرب مدينة غزة، مما أسفر عن سقوط عدد من المرتقين والمصابين.
وفقًا لمصادر طبية، ارتقاء 12 فلسطينيًا بينهم أطفال ونساء، وأصيب عشرات آخرون بجروح متفاوتة الخطورة، الهجوم وقع في وقت متأخر من مساء الخميس، حيث كانت المدرسة مكتظة بالنازحين الذين لجأوا إليها هربًا من القصف المستمر في مناطقهم.
المجتمع الدولي يدين استهداف مدرسة للنازحين في غزة
وأفادت التقارير بأن المدرسة كانت تؤوي عددًا كبيرًا من العائلات الفلسطينية التي فقدت منازلها بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية المتواصلة.
من جانبه، أعرب المجتمع الدولي عن قلقه البالغ إزاء تصاعد العنف في غزة واستهداف المدنيين والبنية التحتية الحيوية، ودعت منظمات حقوق الإنسان إلى تحقيق دولي مستقل في هذه الحادثة وغيرها من الحوادث المماثلة لضمان محاسبة المسؤولين وتقديمهم للعدالة.
في هذا السياق، أصدرت الأمم المتحدة بيانًا يدين الهجوم ويطالب بوقف فوري للأعمال العدائية في غزة، وأكد البيان على ضرورة حماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة دون عوائق.
تأتي هذه الحادثة في ظل تصاعد التوترات بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، حيث تستمر العمليات العسكرية والهجمات المتبادلة بين الجانبين، ومع استمرار هذه الأعمال العدائية، يبقى المدنيون هم الضحايا الرئيسيون، مما يزيد من معاناتهم ويعقد الجهود الدولية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
تظل الحاجة ملحة إلى تدخل دولي عاجل لوقف العنف وحماية المدنيين في غزة، وضمان تقديم المساعدات الإنسانية اللازمة للمتضررين، ومع استمرار الصراع، يبقى الأمل في تحقيق حل سلمي ودائم هو الهدف الذي يسعى إليه الجميع.
طالع أيضًا: