أعربت عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة عن استيائها الشديد من استمرار احتجاز أبنائهم منذ 400 يوم، محملة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المسؤولية عن هذا الوضع، وأكدت العائلات أن نتنياهو لم يبذل الجهود الكافية لإطلاق سراح أبنائهم، مما أدى إلى استمرار معاناتهم ومعاناة ذويهم.
وأشارت العائلات في بيانها إلى أن نتنياهو يعرقل أي محاولات للتوصل إلى اتفاق تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية في غزة، مما يزيد من تعقيد الوضع ويطيل أمد الاحتجاز، وأكدت العائلات أن أبنائهم يعانون من ظروف احتجاز قاسية، وأنهم يعيشون في حالة من القلق والخوف على مصيرهم.
عائلات المحتجزين الإسرائيليين تطالب بتدخل دولي لوقف المعاناة
من جانبه، قال أحد أفراد العائلات المحتجزة: "نحن هنا اليوم لنظهر تضامننا مع أبنائنا المحتجزين، يجب على الحكومة الإسرائيلية والمجتمع الدولي بذل كل ما في وسعهم لضمان عودة هؤلاء الأشخاص إلى ديارهم بأمان"، وأضاف أن الاحتجاجات ستستمر حتى يتم تحقيق هذا الهدف.
تأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه الشرق الأوسط تصاعدًا في التوترات بين إسرائيل والفصائل المسلحة في غزة، ومع استمرار هذه الأعمال العدائية، يبقى المدنيون هم الضحايا الرئيسيون، مما يزيد من معاناتهم ويعقد الجهود الدولية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
طالع أيضًا:
مظاهرات حيفا تطالب بالإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين في غزة