أكدت وزارة الخارجية القطرية أن إسرائيل استغلت استمرار المفاوضات كذريعة لمواصلة حربها على قطاع غزة، وذلك لخدمة أغراض سياسية ضيقة.
جاء هذا التصريح في بيان رسمي صدر اليوم السبت، حيث أعربت الخارجية القطرية عن قلقها البالغ إزاء التصعيد العسكري المستمر وتأثيره السلبي على الجهود الدولية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
استمرار الهجوم الإسرائيلي يعقد جهود السلام
وأشار البيان إلى أن إسرائيل تستغل المفاوضات الجارية لتبرير عملياتها العسكرية، مما يعقد الوضع الإنساني في غزة ويزيد من معاناة المدنيين.
وأكدت الخارجية القطرية أن هذه التصرفات تتنافى مع المبادئ الأساسية للقانون الدولي والإنساني، وتعرقل الجهود الرامية إلى تحقيق حل سلمي ودائم للصراع.
وأشار البيان إلى أن هناك قلقًا متزايدًا من جانب قطر بشأن التأثيرات الإنسانية الكارثية التي يخلفها الهجوم الإسرائيلي على غزة.
وأكدت الخارجية القطرية على ضرورة حماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن وسريع إلى السكان المتضررين.
من جانبه، صرح المتحدث باسم الخارجية القطرية: "إن استمرار الهجوم الإسرائيلي يعرقل الجهود الدولية لتحقيق السلام ويزيد من معاناة المدنيين في غزة، كما يجب على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته والتدخل لوقف هذه الاعتداءات وضمان احترام حقوق الإنسان."
في الوقت نفسه، دعت قطر الأطراف المتنازعة إلى الالتزام بوقف إطلاق النار والعودة إلى طاولة المفاوضات، مشددة على أهمية الحوار لحل النزاعات وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وأكدت على استعدادها لدعم أي جهود دولية أو إقليمية تهدف إلى وقف العنف وتحقيق السلام الدائم.
طالع أيضًا:
وصفتها بالخطوة الإيجابية.. إسرائيل ترحب بانسحاب قطر من جهود الوساطة