دخل الإضراب في المجتمع العربي 1948، اليوم الأحد، حيز التنفيذ، ردا على انتشار العنف والجريمة، وآخرها مقتل مدير مدرسة ابن الهيثم الشاملة في مدينة باقة الغربية.
ويشمل الإضراب الاحتجاجي كل مجالات الحياة، وجهاز التعليم، باستثناء جهاز التعليم الخاص لذوي الاحتياجات.
جريمة قتل أبو مخ تشعل المجتمع العربي
وفي وقت سابق، أقرت لجنة المتابعة الإضراب العام في اجتماع عقدته يوم الخميس الماضي بالمشاركة مع المجلس العام للجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، في باقة الغربية، والذي تحول إلى اجتماع شعبي بحضور حشد من الأهالي، ردا على جريمة قتل المربي زياد أبو مخ.
وأكدت لجنة المتابعة، أن استفحال الجريمة في المجتمع العربي هو مخطط سلطوي، مع أذرعه المتمثلة بعصابات الإجرام، التي لا تجد من يردعها، لذا فإن كل قطرة دماء تراق، وكل ضحية تقتل تتحمل مسؤوليتها الحكومة الإسرائيلية بكل أجهزتها.
وتابعت اللجنة، في بيان لها: "إنها ترى بوابل القوانين العنصرية والاستبدادية التي تقرها الكنيست، حربا إضافية تشنها إسرائيل على شعبنا في وطنه، وعلى جماهيرنا العربية، وأيضا وسط صمت دولي وأطر حقوق إنسان عالمية، تتابع المشهد وتسكت تواطؤا معه".
اقرأ أيضا