يسود الإضراب العام في البلدات العربية، اليوم الأحد، ردا على تفشي ظاهرة الجريمة والعنف في المجتمع العربي ومقتل مدير مدرسة ابن الهيثم الشاملة في مدينة باقة الغربية الغربية، المربي زياد أبو مخ.
وحول هذا الموضوع، كانت لنا مداخلة هاتفية في برنامج "أول خبر" مع محمد رشدي مجادلة، نائب رئيس بلدية باقة الغربية، والذي أكد التزام أهالي البلدة بالإضراب.
وتابع: "توجه ممثلي جميع الأطر والأحزاب وأعضاء البلدية إلى خارج المدينة وطلبنا من العمال والموظفين الالتزام بالإضراب وكان هناك استجابة غير معتادة من الموظفين والعمال الذين عادوا إلى أدراجهم، وقمنا بجولة صباحية على المحال التي لم تلتزم بالإضراب والكل تجاوب معنا".
وقال إن الإضراب هو أقل شئ يمكن فعله تجاه تفشي الجريمة والعنف، ومقتل المربي زياد أبو مخ، لافتًا إلى أن هناك حالة من الغضب والغليان تسود البلدة.
وشدد على أن الإضراب لن يدفع الحكومة إلى العمل لوقف الظاهرة، مشيرًا إلى أن المجتمع لابد أن يعبر عن رأيه وعن غضبه، وأن يسفر ذلك عن برنامج عمل واحد تصاعدي في خطوات نضالية لم تحدث من قبل.
وتابع: "كل ما فعلناه في السابق لم يؤت نتيجة جيدة، بل ودفعنا نتيجة هذا السكوت، ورئيس البلدية أكد أننا لن نقبل استمرار قتل الأبرياء بتلك الطريقة، وكل اسبوع أو اثنين نفجع في تقيل من أبنائنا وهذا أمر لا يمكن أن يُحتمل، وإذا سكتنا سوف نُقتل جميعًا".
وأشار إلى أن هناك الكثير من الإجراءات التي ستحدث خلال الأيام المقبلة، وأن هناك مسارات شعبية، وأخرى قانونية، وأخرى في مجال الإصلاح، في محاولة للتصدي لتلك الظاهرة.
طالع أيضًا: