يعتزم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إعادة إدراج قضية ضم الضفة الغربية ضمن جدول أعمال حكومته بعد تسلم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مهامه رسميا في يناير المقبل.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية الثلاثاء، إن نتنياهو قال في محادثات في الأيام الأخيرة إنه عندما يدخل الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب البيت الأبيض، يجب إعادة إمكانية السيادة على الضفة الغربية إلى الأجندة.
وكان وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، قد صرح الاثنين، خلال اجتماع كتلة حزبه في الكنيست، بأن فوز دونالد ترامب في الانتخابات الأميركية "فرصة" لضم الضفة الغربية لإسرائيل.
وحول هذا الموضوع أجرينا ضمن برنامج "أول خبر" مداخلة مع خليل التفكجي، خبير الأراضي والاستيطان ومدير الخرائط بجمعية الدراسات العربية، والذي قال إن قضية الضم هي فرض السيادة الإسرائيلية والقانون الإسرائيلي، مثلما حدث في القدس بعد 1967، بمعنى القانون وليس الإدارة المدنية أو الحكم العسكري.
ويعتقد التفكجي أن ما تكلم به وزير المالية أمس، تم تنفيذه أمس، حيث تم لأول مرة مصادرة 526 دونم من أراضي قرى كفل الحارس بالضفة الغربية.
وأضاف أن فرض السيادة تم بإقامة بنى تحتية كاملة وتطهير البدو من مناطق في الأغوار وترحيلهم من أماكنهم والدخول إلى مناطق ب التابعة للسلطة الفلسطينية، حسب اتفاقية أوسلو والتي تنص على أنه "أمنيًا إسرائيليًا، مدنيًا فلسطينيًا".
وأكد أن إسرائيل بدأت بإلغاء هذه المنطقة، وبعدما كانت 66% من مساحة الضفة الغربية تحت السيادة والسيطرة الإسرائيلية تحت تصنيف منطقة ج، حاليا يتم بناء مستوطنات ومناطق عسكرية مغلقة بمعنى فرض السيادة على الأرض دون الإعلان عنها واليوم فقط يتم الإعلان عن هذا الموضوع.