قال المحامي حسين مناع، رئيس لجنة أولياء الأمور في قرى الشاغور، إن اللجنة عقدت بالأمس اجتماعا، شمل دير الاسد البعنة ومجد الكروم ونحف، وتم الإعلان عن إقامة منتدى لجان أولياء الأمور في الشاغور.
وأضاف في مداخلة لبرنامج "أول خبر"، أنه تم توحيد القوى، وأن هناك قرارات ستؤخذ في هذا المنتدى فيما يخص قرى الشاغور، بعد الأخطاء التي حدثت في البعنة والقرارات التي وصفها بـ"متلألئة"، حيث كان هناك قرار في مجد كروم بعدم عودة الطلاب حتى التأكد من عدم وجود خطر أو انتهاء الحرب.
وأعلن أن القرار الآن هو عدم العودة للمدارس طالما لن تتوقف الحرب، مع استمرار التعليم عن بعد، موضحا أن اللجان تجتمع كل نهاية أسبوع مع مدراء المدارس والمجلس المحلي؛ لتقييم الأوضاع ومراقبة التعليم عن بعد.
وأكد أن الخطر موجود في كل مكان حتى المدارس، حيث أن الملاجئ هناك قد لا تكفي، كما أشار إلى أن "الجبهة الداخلية تقول إن هناك 30 ثانية بعد صافرات الإنذار، لكن في الواقع حسبناها في مجد الكروم لا توجد 30 ثانية"، مؤكدا أن الخطر الأكبر في الطريق للمدرسة والعودة منها.
وأوضح أنه يتفهم رغبة الأهالي في عودة الطلاب نتيجة الصعوبات التي يواجهونها والضغوط التي نعيشها، لكن "لا نتسلط على الأهالي وقمنا بعمل استفتاء نسأل فيه مَن مع ومَن ضد، وأجاب 80% بأنهم يرفضون عودة أبنائهم لأن الوضع خطير وما جرى بالأمس في البعنة يثبت أن الوضع خطر حقيقي وليس مجرد الكلام".
وكان رئيس المجلس المحلي في البعنة، المحامي إبراهيم حصارمة، قرر تعليق التعليم الوجاهي والعودة إلى التعليم عن بعد، إثر الرشقة الصاروخية التي طالت البلدة وأسفرت عن إصابة عدد من المواطنين بشظايا صاروخية من بينهم شابة وصفت جراحها بالمتوسطة ورجل وطفلة وصفت جراحهما بالطفيفة، بالإضافة إلى عدد آخر من المصابين بالهلع.