اقتحم مسلح مقنع، صباح اليوم الثلاثاء، ساحة مدرسة ابن الهيثم الثانوية في مدينة باقة الغربية، والتي قُتل مديرها زياد أبو مخ، قبل أيام، دون أن يطلق النار.
حول هذه الواقعة، أجرى برنامج "يوم جديد"، مداخلة هاتفية مع محمد رشدي مجادلة، نائب رئيس بلدية باقة الغربية، والذي أكد أن عصابات الإجرام تأبى عودة الاستقرار.
وأضاف أن رائد دقة، رئيس البلدية وضع في سلم أولوياته استقبال طلاب المدرسة، ساندهم وشرح لهم أهمية استمرار الحياة، وعاد اليوم إلى المدرسة لكي يتأكد من تواجدهم، والتأكد من ممارسة يومهم الدراسي بشكل طبيعي.
وتابع: " عصابات الإجرام تأبى عودة الاستقرار، وتتطاول على حرم مدرسة ابن الهيثم، ويدخل شاب مسلح ملثم، صباح اليوم، ويتجه نحو رئيس بلدية باقة الغربية، وكان قد اقترب منه قبل أن يهرب دون أن يطلق النار".
واستطرد: " عصابات الإجرام وصلت أن ترفع رأسها لتنازع جهاز الشرطة، ورئيس البلدية يمثل الجهاز الرسمي لهذه البلد، ومن كان يظن أن مكانته الاجتماعية، السياسية، الدينية، سوف تحميه فهو واهم، لم يعد أحد محصن، بعد مقتل المربي زياد أبو مخ".
ويرى "مجادلة" أن عصابات الإجرام تريد أن تسيطر أمنيا على المجتمع العربي، واستهدفت زياد أبو مخ، لكي توصل رسالة بأنه لا أحد محصن مهما كانت مكانته.
وقال إن مدرسة "ابن الهيثم" تتبع لبلدية باقة ووزارة المعارف، ولا تحتوي على أي شيء مادي يمكن انتزاعه، لافتًا إلى أن تلك العصابات تحاول فرض نفسها أمنيًا لكي تخرج الشرطة من البلدة.