قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، إنه يأمل أن توسع بلاده سيادتها لتشمل الضفة الغربية في العام المقبل، وأنه سيدفع الحكومة نحو التواصل مع إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لكسب دعم واشنطن.
حول هذا الموضوع، كانت لنا مداخلة هاتفية في برنامج "يوم جديد" مع الدكتور أحمد مجدلاني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والذي قال إن سموتريتش لا يعبر عن رأيه الشخصي، وإنما يتحدث عن رؤيته لخطة "حسم الصراع"، والتي صارت جزءًا من برنامج الحكومة الإسرائيلية.
وتابع: "المقصود بخطة حسم الصراع، هو ضم الضفة الغربية، ووضع الفلسطينيين أمام ثلاثة خيارات إما القبول أو التهجير أو التعامل الأمني"
وشدد "مجدلاني" على أن عودة ترامب السلطة من شأنها إحياء صفقة القرن التي تتضمن ضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية.
وأشار إلى أن هناك ضم تدريجي للضفة الغربية، يحدث منذ أن استلمت هذه الحكومة الإسرائيلية الحالية مهامها.
واستطرد: "الاستيطان هو سياسية رسمية لهذه الحكومة، الأمر ليس مخفيًا على أحد، الموضوع (سيستم رسمي) في النظام السياسي والحكومي الإسرائيلي، والإدارة الأمريكية السابقة وإن كانت تعارضه لفظيا لكنها لم تمنعه واقعيًا بشكل فعلي، بل على العكس وفرت كل أشكال الدعم السياسي والمالي والدبلوماسي لبرنامج الحكومة الإسرائيلية".
وقال إن المصلحة الاستراتيجية لترامب الآن هي استكمال خطة التطبيع مع الدول العربية، والأولوية لديه هي إنعاش الاقتصاد الأمريكي وتخفيض التضخم، وخلق المزيد من الوظائف ومواجهة ملف الهجرة ولديه العديد من التحديات داخليًا وخارجيًا.