شنّ الطيران الإسرائيلي غارات على مدينة غزة مع دخول حرب غزة يومها الـ405، وسط تواصل حملة التوغل والمجازر وعمليات تدمير ونسف البنية المدنية في جباليا وبيت حانون وبيت لاهيا، شماليّ القطاع.
ويركز الجيش الإسرائيلي عمليات نسف وهدم المنازل في غرب مخيم جباليا ضمن مخطط إعادة هندسة جغرافيا المنطقة بما يسمح بتقسيم القطاع إلى كانتونات ويتماشى مع الرؤية العسكرية الإسرائيلية ولو على حساب تدمير حياة آلاف الغزيين.
على الصعيد السياسي
دعا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أمس الأربعاء، إسرائيل إلى الموافقة على هدنة إنسانية "حقيقية وطويلة الأمد" في قطاع غزة.
وقال: "ثمة حاجة إلى تنفيذ هدنة فعلية وطويلة الأمد في أجزاء كبيرة من غزة"، زاعماً في الوقت نفسه أنّ إسرائيل اتخذت إجراءات في مواجهة الوضع الإنساني الكارثي.
على الصعيد الميداني
استهدفت صباح اليوم الخميس، غارات إسرائيلية عنيفة منطقة تل الزعتر شمالي قطاع غزة.
وأوقع قصف إسرائيلي استهدف محيط مدرسة حمامة بحي الشيخ رضوان غرب مدينة غزة، 3 ضحايا.
فيما ارتقى فلسطيني وأصيب آخرون جراء إطلاق نار من مسيّرة "كواد كابتر" على الأهالي في جباليا النزلة شمالي قطاع غزة.
كما وارتقى 3 فلسطينيين، بينهم طفلتان شقيقتان، وأصيب آخرون بقصف جوي ومدفعي إسرائيلي على مناطق متفرقة في جباليا وبيت لاهيا، شمالي قطاع غزة.
ونسف الجيش الإسرائيلي بالمتفجرات منازل سكنية في محيط شارع العجارمة بمخيم جباليا، شمالي قطاع غزة.
"هيومن رايتس ووتش" تتهم إسرائيل بتهجير قسري للسكان في القطاع
أكدت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقرير أن أوامر الإخلاء الإسرائيلية في قطاع غزة ترقى إلى "جريمة حرب" تتمثل في "تهجير قسري" في مناطق وفي مناطق أخرى إلى "تطهير عرقي".
وقال التقرير "جمعت هيومن رايتس ووتش أدلة على أن المسؤولين الإسرائيليين يرتكبون جريمة حرب تتمثل في التهجير القسري".
وأضاف التقرير "تبدو تصرفات إسرائيل وكأنها تتفق مع تعريف التطهير العرقي" في المناطق التي لن يتمكن الفلسطينيون من العودة إليها.
اقرأ\ي أيضًا | ارتقاء 9 فلسطينيين جراء استهداف منزلين