بدأت السلطات الإسرائيلية، اليوم الخميس، إخلاء ما تبقى من قرية أم الحيران في النقب، استعدادًا لإقامة مستوطنة جديدة.
وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، إن سلطة الأراضي في إسرائيل بدأت بإخلاء بقية سكان قرية أم الحيران، وأقامت مستوطنة جديدة تسمى "درور"، كما هدمت المسجد الخاص بالقرية، وهو آخر المباني التي ما زالت قائمة فيها بعد هدم جميع منازلها.
حول هذا الموضوع، كانت لنا مداخلة هاتفية في برنامج "يوم جديد" مع وليد الهواشلة، النائب عن القائمة الموحّدة في الكنيست، والذي قال إن الحكومة الإسرائيلية الحالية تسير بخطى ثابتة نحو عزل المجتمع العربي عن البلاد وترك الناس في العراء بلا مأوى.
وأضاف: "هذا الواقع الذي نعيشه تم فرضه علينا، في ظل المجموعة المتطرفة التي تقود البلاد، الحديث ليس بالسهل، يجب أن نتماشى مع الواقع، لا يمكن التراجع إلى الوراء، ومجبرين على التعامل مع هذه العنصرية".
وتابع: "شعرنا بالحزن والألم نتيجة هدم المنازل والمساجد، ولا نستغرب تصرفات الحكومة الحالية، فقد تم هدم العديد من المنازل والمساجد من قبل في مختلف المناطق، وكلنا في البلاد أبناء شعب واحد، وهذا هو الوجه الحقيقي للديمقراطية إسرائيل الزائفة".
ويرى "الهواشلة" أن المشكلة في كيفية التصدي والتعامل مع هذه الحكومة المتطرفة التي تستغل الحرب لقمع العرب في الداخل وهدم منازلهم، وهدم قرى كاملة، وقال إن هناك 14 قرية في النقب مهددة بالترحيل، لإقامة مستوطنات يهودية على أراضي العرب.