أدانت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، اليوم الأحد، التصريحات الخطيرة لعضو الكنيست عن حزب الليكود في إسرائيل أفيحاي بوفارون، والذي طالب بتأميم الحرم الإبراهيمي الشريف.
وطالب عضو الكنيست الإسرائيلي بالسيطرة على الحرم الإبراهيمي، ووضعه بشكل كامل تحت السيادة الإسرائيلية من خلال إلغاء ما يتعلق بالسيادة الفلسطينية عليه في اتفاقات أوسلو، عبر الاستيلاء عليه بشكل تدريجي.
إسرائيل تسعي للسيطرة على الحرم الإبراهيمي
وأكدت الأوقاف الفلسطينية في بيان لها، اليوم، أن هذه التصريحات تأتي ضمن السياسة الممنهجة الخطيرة للحكومة الإسرائيلية التي تعمل جديا للاستيلاء على هذا المكان المقدس إسلاميا، والمعترف به دوليا كوقف إسلامي يمتلكه الشعب الفلسطيني، وتمارس السيادة الفلسطينية عليه الحكومة التي تعمل بشكل حثيث للحفاظ عليه وحمايته من الانتهاكات والمخططات الإسرائيلية التي أصبحت واضحة سافرة.
وطالبت الأوقاف الفلسطينية المؤسسات الدولية الحقوقية والأممية، التي تعنى بالتراث العالمي، كمؤسسة اليونسكو الذي يعتبر الحرم الإبراهيمي الشريف ضمن لوائح التراث العالمية، وأبناء الشعب الفلسطيني في محافظة الخليل وغيرها من محافظات الوطن، بالوقوف بحزم أمام تنفيذ هذه المخطّطات التي تهدد هوية الحرم الإبراهيمي الشريف، وبسط السيادة الفلسطينية عليه، من خلال تكثيف الوجود فيه، والوقوف سدا منيعا في وجه السلطات الإسرائيلية.
تأتي تصريحات عضو الكنيست بالتزامن مع تصريحات مسؤولين إسرائيليين تطالب بضم أماكن عديدة بالضفة تحت السيادة الإسرائيلية.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
دعوات إسرائيلية لضم مناطق في الضفة للسيادة الإسرائيلية
والخميس الماضي، قالت أوريت ستروك، وزيرة الاستيطان الإسرائيلية: "نعمل على قدم وساق لإعلان السيادة على أكبر مساحة ممكنة من الضفة الغربية"، حسب نبأ عاجل أذاعته "القاهرة الإخبارية".
وتابعت وزيرة الاستيطان الإسرائيلية: "إنه لا ينبغي أن نضع استراتيجية للخروج من غزة".
والأسبوع الماضي، قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، بأنه أصدر تعليمات للتحضير لبسط السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، معتبرًا أن الوقت قد حان في حقبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، آملًا أن يدعم ترامب هذا التحرك.
اقرأ أيضا
تطورات الضفة الغربية|اعتداء على طالبات المدارس وحملة اعتقالات موسعة