أدان عدد من الشخصيات السياسية في إسرائيل الهجوم الذي استهدف مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في قيساريا، حيث تم إطلاق قنبلتين ضوئيتين على المنزل، ما أثار ردود فعل غاضبة من قبل المسؤولين.
وأكد جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شاباك) والشرطة الإسرائيلية أن القنبلتين سقطتا في ساحة المنزل دون أن تتسببا في أي أضرار مادية أو إصابات.
ومن جهته، وصف وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، الحادثة بأنها "تجاوز للخط الأحمر" في التحريض ضد نتنياهو، محذرًا من أن هذا التصعيد قد يؤدي إلى استخدام الرصاص الحي في المستقبل.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وفي حين دعا وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، أجهزة الأمن إلى اتخاذ خطوات حاسمة قبل أن يتفاقم العنف الذي يهدد المؤسسات الإسرائيلية.
وعبر الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ وزعيم المعارضة يائير لبيد عن استنكارهما للحادث، واعتبراه تهديدًا خطيرًا يستدعي الرد العاجل.
وأوضحت الأجهزة الأمنية أن رئيس الحكومة وعائلته لم يكونوا في المنزل في وقت الهجوم.
وبحسب القناة الـ13 الإسرائيلية، تم تحديد ثلاثة مشتبه بهم في الهجوم، بينهم ضابط كبير في قوات الاحتياط.
وبينما أفادت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن المشتبه بهم ينتمون إلى الحراك المعارض للحكومة.
وفي رد فعل آخر، تظاهر عشرات الإسرائيليين أمام مكتب رئيس الوزراء في مدينة القدس، مساء أمس السبت، حيث أغلقوا المدخل المؤدي إلى مكتبه، مطالبين بإجراء انتخابات مبكرة وإسقاط الحكومة الحالية.
وكما شهدت مدينة "نس تسيونا" وسط إسرائيل مظاهرة احتجاجية نظمتها عائلات الأسرى، طالبت بتسريع صفقة تبادل الأسرى.
وطالع ايضا: