أعلن الجيش الإسرائيلي تعرض عدد من المباني في مدينة حيفا لإصابات مباشرة بصواريخ أطلقت من لبنان، مساء أمس السبت، ما تسبب بأضرار كبيرة، وفق بيان رسمي.
وحول هذا الموضوع، قال فاخر بيادسة، عضو بلدية حيفا، إن سقوط الصاروخ أسفر عن تدمير سقف الكنيس في مركز الكرمل، وتدمير عدد من واجهات المباني بالكامل، وعدد كبير من السيارات، ولا حديث عن إصابات بشرية.
وأضاف في مداخلة لبرنامج "أول خبر" أنه من حجم الإصابات يبدو أن هناك أكثر من صاروخ واحد، وأن الأضرار أدت لانقطاع الكهرباء حتى صباح اليوم بسبب إصابة الخطوط الرئيسية، وأن وطواقم الإنقاذ والإسعاف والجبهة الداخلية استمرت في إزالة آثار الدمار بشكل مكثف، وأن المنطقة كانت مغلقة بالكامل وتم فتحها في ساعات الصباح.
وشدد بيادسة على أن سبب عدم وجود إصابات، هو التزام المواطنين بالتوجه إلى الأماكن المحمية، وأن اتباع التصرف السليم كان كفيلا بإنقاذ حياة الناس.
كما شدد على أنه كلما كثر الحديث عن اقتراب توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار، "ممنوع أن يتعامل الأهالي مع الأمر بلا مبالاة، وأن لا يعولوا على منظومات الدفاع ولا الجهوزية"، مضيفًا "ممنوع الاستهتار بهذا الأمر، ومن يزور منطقة الحادث سيفهم لأى مدى الأضرار جسيمة".
وأوضح أنه عادة ما يكون الوقت بين إطلاق الصافرات والسقوط هو 60 ثانية، لكن أحيانًا "نسمع امتعاضًا من الأهالي بأنه لا يوجد 60 ثانية بل أحيانا تكون 40 ثانية فقط لا تكفي للوصول لمكان آمن".