أعلنت شركة ميتا مؤخرًا، عن تعديل في سياستها المتعلقة باستخدام الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، وقالت إنها ستسمح للحكومة الأمريكية ووكالاتها المتخصصة باستخدام هذه النماذج لأغراض عسكرية.
تأتي هذه الخطوة كاستثناء من سياسة الاستخدام المقبول التي اتبعتها الشركة سابقًا، التي كانت تمنع استخدام تقنياتها للأغراض العسكرية والصناعات النووية.
حول هذا الموضوع، كانت لنا مداخلة هاتفية في برنامج "بيت العيلة"، مع جميل شرش مهندس مختص بالذكاء الاصطناعي، والذي قال إن هناك نوعين من الذكاء الاصطناعي،، النوع الأول مفتوح المصدر، بمعنى أن الخوارزميات التي تم استخدامها لبناء هذا النموذج مفتوحة ويستطيع الكل تحميله وتطويره وتحسينه، والنوع الآخر هو النوع المغلق.
وأضاف أن موديل "لاما" تابع للشق الأول، وهو الجزء مفتوح المصدر، مشيرًا إلى أن شركة ميتا كانت تضع شروطًا لاستعمال هذا الموديل في أغراض عادية وليست عسكرية.
وتابع: "منذ قرابة شهر بدأت الصين استخدام موديل لاما، وأجرت عليه تدقيقًا لتطويره وتشغيله بالمجالات العسكرية، وشركة ميتا لا تستطيع منع الصين، لأن الأخيرة لديها قوانين خاصة بها"
كيف يتم استغلال الذكاء الاصطناعي عسكريًا؟
- المراقبة والاستطلاع
- طائرات الدرونز
- الطائرة بدون طيار
- قضية الاستخبارات
- تحليل البيانات الضخمة التي لا يستطيع البشر تحليلها بشكل سريع
ظهور الربوتات القتالية أمر محتمل في المستقبل
وتوقع "شرش" أن تكون الروبوتات القتالية واحدة من المجالات التي قد تدخل الصورة في المستقبل، مشيرًا إلى أنه ورغم خطورة الأمر، إلا أن الأخطاء التي يقع فيها الروبوت ستكون أقل من الأخطاء التي يقوم بها البشر.
وأكد على أن أي تقنية بالذكاء الاصطناعي، عمليًا، لابد أن تمر بفحوصات دقيقة قبل استخدامها، محذرًا من خطر عمليات القرصنة على تلك التقنيات بين الدول وبعضها البعض.
