أفادت مراسلتنا بأن آليات الجيش الإسرائيلي اقتحمت مدينة ومخيم جنين في الضفة الغربية، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة مع المسلحين الفلسطينيين.
ووفقًا للتقارير، دخلت القوات الإسرائيلية المدينة من عدة محاور، مستخدمة أكثر من 40 آلية عسكرية، بما في ذلك الدبابات والجرافات.
القوات الإسرائيلية تداهم جنين
وأشارت المصادر إلى أن القوات الإسرائيلية تمركزت في محيط مستشفى ابن سينا ومحيط المخيم، حيث انتشر القناصة فوق المباني.
وأفادت التقارير بأن الجيش الإسرائيلي استدعى مروحيات مقاتلة وألقى عددًا من القنابل المضيئة لتأمين المنطقة.
وفي سياق متصل، أكدت مصادر محلية أن الاشتباكات أسفرت عن سقوط عدد من الجرحى بين صفوف الفلسطينيين، بينما لم ترد أنباء عن وقوع إصابات بين الجنود الإسرائيليين حتى الآن.
وأوضحت المصادر أن القوات الإسرائيلية قامت بمداهمة عدد من المنازل واعتقال عدد من الشبان الفلسطينيين.
تأتي هذه العملية في إطار التصعيد المستمر بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية، حيث تشهد المنطقة توترًا متزايدًا منذ عدة أشهر.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وتعتبر جنين واحدة من أبرز المناطق التي تشهد مواجهات متكررة بين القوات الإسرائيلية والمسلحين الفلسطينيين.
وأفادت وسائل إعلام عبرية بأن الجيش الإسرائيلي يهدف من خلال هذه العملية إلى اعتقال مطلوبين وتدمير بنية تحتية تابعة للفصائل المسلحة في المخيم.
وأشارت التقارير إلى أن القوات الإسرائيلية تواجه مقاومة شديدة من قبل المسلحين الفلسطينيين الذين يستخدمون الأسلحة الخفيفة والعبوات الناسفة.
وفي هذا السياق، دعت الفصائل الفلسطينية إلى تصعيد المقاومة ضد الهجوم الإسرائيلي، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني لن يقف مكتوف الأيدي أمام هذه الاعتداءات.
وأكدت الفصائل أن المقاومة ستستمر حتى تحقيق الحرية والاستقلال.
تأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه المنطقة تصاعدًا في التوترات بين الإسرائيليين والفلسطينيين، حيث يخشى المراقبون من اندلاع مواجهات واسعة النطاق قد تؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة.
ومع استمرار التحديات، يبقى الأمل معقودًا على استجابة سريعة وفعالة من قبل المجتمع الدولي لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.
طالع أيضًا:
عقوبات أمريكية جديدة على كيانات وأفراد إسرائيليين بسبب العنف في الضفة