أكدت رغد جرايسي المديرة العامة المُشارِكة لجمعيّة "سيكوي أفق"، أن المعطيات حول الفجوات في الحماية بين البلدات العربية واليهودية ليست جديدة.
وأضافت في مداخلة هاتفية لبرنامج "الظهيرة"، أن تقرير مراقب الدولة منذ عام 2018 حذر من هذه الفجوات الكبيرة وكشف عن أن 46% من المواطنين العرب يعيشون بدون حماية في البلدات العربية، مقابل 26% من عموم السكان.
وشددت على أن المعطيات لم تتغير منذ 2018 وحتى اليوم، وقالت إن الدولة لا تستثمر الميزانيات والموارد في حل تلك المشكلة وتوفير الحماية للبلدات العربية، وإنما تقوم أيضًا بتضييق الخناق على السلطات المحلية العربية التي يجب أن تعمل بشكل مضاعف على قضية الملاجئ الآمنة.
وأشارت إلى أن هناك العديد من البلدات العربية بدون أية ملاجئ آمنة بشكل رسمي، مضيفة: "وكأن البلدات اليهودية في خطر، والبلدات العربية لا، ويجب أن نبحث عن التفسير لهذا الأمر".
وتابعت: "بالمقابل، يوجد في صفد هناك 138 ملجأ عام، في نهاريا 241، وفي عكا 94، وكل هذه المعطيات تفسر نسب القتلى جراء سقوط الصواريخ والشظايا في الشمال، والضحايا اكثر من البلدات العربية".
وقالت إن الصواريخ لا تفرق بين يهود وعرب، وأنه في حالة سقوط صاروخ على كرمئيل فإن مجد الكروم وسخنين ستكون في خطر أيضًا.